الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

الهجوم الروسي مستمر شرقي أوكرانيا.. زيلينسكي وجونسون يبحثان حصار أوديسا

الهجوم الروسي مستمر شرقي أوكرانيا.. زيلينسكي وجونسون يبحثان حصار أوديسا

Changed

نافذة عبر "العربي" على آخر التطورات في أوكرانيا (الصورة: رويترز)
بعد إحكام سيطرته على مدينة ماريوبول، يواصل الجيش الروسي هجومه على مناطق شرقي أوكرانيا، التي قالت هيئة أركانها إن موسكو تستعد لاستئناف هجومها على مدينة سلوفانسك.

بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الأحد، حصار روسيا لميناء أوديسا للشحن في أوكرانيا.

وأفاد متحدث باسم الحكومة البريطانية، بأن جونسون أكد على مضاعفة الجهود لتوفير المساعدات الغذائية والإنسانية الحيوية لشعب أوكرانيا، وضمان قدرتها على التصدير إلى بقية أنحاء العالم.

ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، ما خلّف أزمة إنسانية، وأضرّ بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.

"جرس إنذار"

من ناحيته، اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن "الغزو الروسي لأوكرانيا بمثابة جرس إنذار لأمن أوروبا ودفاعها".

وقال: إنّ "القدرات الدفاعية التي نمتلكها لا تتطابق مع القدرات التي نحتاجها لمواجهة التهديدات التي نواجهها"، لافتًا إلى أن "تقارير وكالة الدفاع الأوروبية (EDA) حذّرت بالفعل من هذا الأمر، ولكن قبل بدء الحرب".

وأضاف: "قبل بدء الأزمة الأوكرانية الروسية، لم يكن هناك حافز جماعي لزيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن المشكلة الآن ليست فقط زيادة الإنفاق، وإنما الإنفاق بشكل جماعي باعتبارها الطريقة الأمثل لتعزيز الأمن الدفاعي لدول التكتل".

"عبوة ناسفة"

ميدانيًا، أُصيب رئيس بلدية مدينة إنرغودار في جنوب أوكرانيا، المعيّن من روسيا، بانفجار الأحد، حسبما أفاد مسؤول أوكراني ووكالات أنباء روسيّة. 

وعيّنت موسكو أندريه شفيتشيك رئيسًا لبلديّة إينرغودار بعد سيطرة القوّات الروسيّة على المدينة ومحطّة زابوريجيا القريبة منها، والتي تعدّ أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا.

وأعلن رئيس بلدية المدينة المنتخب ديميترو أورلوف عبر "تيليغرام" أنّه يملك "معلومات مؤكدة أنّ تشيفشيك ومرافقيه أُصيبوا خلال الانفجار إصابات متفاوتة الخطورة"، لكن الملابسات لا تزال غامضة. 

وأوضح أورلوف أنه لم يصب أحد آخر في الانفجار.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسيّة للأنباء عن مصدر طبي، أنّ "تشيفشيك يقبع في العناية المركّزة"، فيما أفادت وكالة تاس أنّ الانفجار "سبّبته عبوة ناسفة يدوية الصنع".   

وبنيت مدينة إنرغودار، التي يسكنها 50 ألفًا في سبعينيات القرن الماضي لخدمة محطة الطاقة النووية الواقعة على ضفاف نهر دنيبر، قبالة مدينة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة القوات الروسيّة.

وفي الأيام الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا، شهد هذا الموقع مواجهات أثارت مخاوف الأسرة الدولية من وقوع كارثة نووية شبيهة بكارثة تشيرنوبيل عام 1986.

وبعد إحكام سيطرته على ماريوبول، يواصل الجش الروسي على مناطق شرقي أوكرانيا، حيث قالت هيئة الأركان الأوكرانية: إنّ روسيا تستعد لاستئناف هجومها على مدينة سلوفانسك في إقليم دونيتسك.

وأوضحت الإدارة أن القوات الروسية استهدفت مقاطعة زابوريجيا بالصواريخ، ما أدى إلى إصابة مدنيين.

وفي تطور آخر، أعلنت روسيا استهدافها بصواريخ كروز مخزونًا كبيرًا من الأسلحة شمال غربي أوكرانيا، وأن هذه الأسلحة قدمتها دول غربية لكييف.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close