الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

الهجوم على ناقلة النفط.. مجموعة السبع: كل الأدلة تشير إلى إيران

الهجوم على ناقلة النفط.. مجموعة السبع: كل الأدلة تشير إلى إيران

Changed

مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى
مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (غيتي)
قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع في بيان إن إيران تهدد الأمن والسلام الدوليين وإن كل الأدلة المتاحة "تشير إلى أنها وراء الهجوم" على ناقلة النفط.

حمّل وزراء الخارجية في دول مجموعة السبع، اليوم الجمعة، إيران، مسؤولية الهجوم على ناقلة للنفط في 29 يوليو/تموز في بحر عمان أسفر عن مقتل شخصين.

وقال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع في بيان: إن إيران تهدد الأمن والسلام الدوليين وإن كل الأدلة المتاحة "تشير إلى أنها وراء الهجوم".

وجاء في البيان الذي أصدرته بريطانيا رئيس المجموعة: "كل الأدلة المتاحة تشير بوضوح إلى إيران. لا يوجد مبرر لهذا الهجوم"، داعيًا "جميع الأفرقاء المعنيين إلى الاضطلاع بدور بناء بهدف تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة".

وأضاف وزراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، فضلًا عن  وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن "سلوك إيران، فضلًا عن دعمها لقوى تتحرك واحدة تلو أخرى وأفرقاء مسلحين غير منتمين إلى دول، يهددان السلام والأمن الدوليين".

وكانت ناقلة المنتجات النفطية التي يملكها يابانيون ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة "زودياك ماريتايم" الإسرائيلية.

ونفت طهران تورطها بأي صورة من الصور في الهجوم الذي يشتبه في أنه نُفذ بطائرة مسيرة وأسفر عن مقتل اثنين من الطاقم أحدهما بريطاني والآخر روماني.

لكن بريطانيا والولايات المتحدة ودولًا أخرى توجه انتقادات لإيران بسبب الهجوم.

وقال البيان: "نهج إيران ودعمها لقوى تعمل بالوكالة وأطراف مسلحة غير حكومية يهدد السلام والأمن الدوليين".

وأضاف "ندعو إيران لوقف كل الأنشطة التي لا تتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وندعو كل الأطراف للقيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين".

اجتماع مجلس الأمن حول "الأمن البحري"

ويناقش مجلس الأمن القضية في اجتماع مغلق، اليوم الجمعة، لكن من غير المتوقع اتخاذ أي إجراء.

وكرّرت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الاتهامات نفسها خلال الاجتماع المغلق في نيويورك، وفق ما صرحت السفيرة البريطانية باربرا وودورد للصحافيين.

وقالت إن "المملكة المتحدة أبلغت المجلس بالأدلة التي لدينا" و"هذه الأدلة دامغة: المملكة المتحدة تعلم بأن ايران مسؤولة عن هذا الهجوم".

ويعقد مجلس الامن جلسة علنية صباح الإثنين تتناول "الأمن البحري" إثر هذا الهجوم.

وعقب الاجتماع، كررت طهران "رفضها الحاسم" لـ"الهجمات التي لا أساس لها" مؤكدة أنها لن تتردد في "الدفاع عن نفسها".

إسرائيل "على استعداد استعداد لمهاجمة إيران"

والخميس، أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، استعداد تل أبيب، "لمهاجمة إيران"، معتبرًا أنها "تمثل تحديًا عالميًا".

وأضاف غانتس، في مقابلة خاصة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إيران تسعى إلى تشكيل تحدٍ متعدد الساحات لإسرائيل، من خلال بناء قوتها في لبنان وغزة، ونشر الميليشيات في سوريا والعراق، وإقامة المؤيدين في اليمن".

كما وعد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن بـ"رد مشترك" على طهران فيما أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت أن حكومته تعمل على الأمر.

من جهتها، نبّهت ايران إلى أنها سترد على أي "مغامرة" بعد تهديدات إسرائيل وواشنطن.

وتتواجه إسرائيل وإيران مباشرة وفي شكل غير مباشر منذ أعوام في لبنان وسوريا والعراق وقطاع غزة. لكن هذا التوتر اتخذ في الأشهر الأخيرة شكل عمليات تخريب وهجمات في البحر.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close