الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

الولايات المتحدة الأميركية تتعهد بعدم التخلي عن آسيا

الولايات المتحدة الأميركية تتعهد بعدم التخلي عن آسيا

Changed

نقلت كامالا هاريس خلال زيارتها سنغافورة ضمن رحلة في آسيا وعد إدارتها بالتزام دائم في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ
نقلت كامالا هاريس خلال زيارتها سنغافورة ضمن رحلة في آسيا وعد إدارتها بالتزام دائم في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ (غيتي)
ألقت العودة السريعة لحركة طالبان إلى السلطة ومشاهد آلاف الأفغان الساعين بيأس إلى الفرار من البلاد، بظلال جديدة على مكانة الولايات المتحدة باعتبارها قوة عظمى.

 تعهدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم الإثنين، ما سمّته "التزامًا دائمًا" للولايات المتحدة في آسيا، وتزامن إعلانها مع إبداء حلفاء الأميركيين المخاوف جراء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

ونقلت المسؤولة خلال زيارتها سنغافورة ضمن رحلة في آسيا تشمل محطة في فيتنام وعد إدارتها بالتزام دائم في سنغافورة وجنوب شرق آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقالت هاريس خلال مؤتمر صحافي: إن سبب زيارتها سنغافورة يعود إلى كون الولايات المتحدة قوة عالمية، مؤكدة أنها وبلادها تأخذ هذا الدور على محمل الجد.

وكان الاتحاد الأوروبي قد انتقد طريقة الولايات المتحدة في التعاطي مع ملفّ أفغانستان، وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل: إنّ الاتحاد لم يُستشَر بشأن ما جرى في كابل.

من جهته، هاجم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير قرار الغرب سحب قواته لكونه سيضرّ بمصالحه ومصلحة أفغانستان ويفرح من وصفهم بالجهاديين.

وألقت العودة السريعة لحركة طالبان إلى السلطة ومشاهد آلاف الأفغان الساعين بيأس إلى الفرار من البلاد، بظلال جديدة على مكانة الولايات المتحدة باعتبارها قوة عظمى.

وتنتظر كثير من الدول الآسيوية، التي لطالما اعتمدت على النفوذ أو القوات الأميركية من أجل ضمان أمنها، إشارات مطمئِنة من الولايات المتحدة بعد الانسحاب "الفوضوي" من أفغانستان وتسلّم طالبان السلطة.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close