تواجه جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة تحديات قد تمنعها من مواصلة تقديم خدماتها في اليمن، وأغلق عدد كبير منها بسبب قلة الدعم وضعف الإمكانيات؛ وهو ما يهدد بحرمان آلاف الأطفال من ذوي الإعاقة من مواصلة تعليمهم.
وترعى جمعية "التحدي" في العاصمة صنعاء، نحو 1500 من ذوي الإعاقات المختلفة، لكنها مهددة بإغلاق فروعها الستة نتيجة قلة الدعم.
خشية وتحذير
وفي حال عدم توافر الدعم للجمعية المذكورة، فإن عددًا من الأطفال من ذوي الإعاقة لن يستطيعوا إكمال تعليمهم في المدرسة المخصصة لهم.
وكانت نحو 200 منظمة تدعم ذوي الإعاقة في البلاد، لكن الحرب تسببت في إغلاق العشرات منها، في حين تلفظ أخرى أنفاسها الأخيرة بما فيها جمعية "التحدي".
ويعتبر اليمن أفقر البلدان وأقلها نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدى سنوات، ويواجه اليوم أسوأ أزمة إنسانية عرفها العالم.
فقد دمرت الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اقتصاد هذا البلد مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي، كما دمر البنية التحتية الحيوية، في حين يعيش اليمنيون في ظل زيادة أسعار الطاقة وارتفاع التضخم وسط انخفاض الدخل وفرص العمل.