الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بإشراف كيم.. كوريا الشمالية تعلن نجاح تجربة اختبار صاروخ فرط صوتي

بإشراف كيم.. كوريا الشمالية تعلن نجاح تجربة اختبار صاروخ فرط صوتي

Changed

أصاب الصاروخ هدفًا في البحر يبعد ألف متر بحسب وسائل إعلام كورية شمالية (غيتي)
أصاب الصاروخ هدفًا في البحر يبعد ألف كيلو متر بحسب وسائل إعلام كورية شمالية (غيتي)
قالت "وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية" الرسمية: إنّ صاروخًا أطلق الثلاثاء وحمل "رأسًا حربية انزلاقية فرط صوتية أصاب هدفًا في البحر يبعد ألف كيلومتر".

أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء، أنّ زعيمها كيم جونغ-أون أشرف شخصيًا على تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي، في ثاني اختبار من نوعه تجريه بيونغ يانغ في أقلّ من أسبوع.

وقالت "وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية" الرسمية: إنّ الصاروخ الذي أطلق الثلاثاء حمل "رأسًا حربية انزلاقية فرط صوتية أصاب هدفًا في البحر يبعد ألف كيلومتر".

وأضافت: "خلال اختبار إطلاق النار النهائي تمّ التحقّق بشكل أدقّ من القدرة الفائقة على المناورة التي تتمتّع بها الوحدة القتالية الفرط صوتية".

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أشار إلى أنّ عملية الإطلاق وصلت إلى سرعات فرط صوتية، وأظهرت علامات واضحة على "تقدّم" مقارنة بالتجربة التي أجرتها بيونغ يانغ الأسبوع الماضي.

وتحلّق الصواريخ الفرط صوتية بسرعة 5 ماخ (خمسة أضعاف سرعة الصوت) أو أكثر، ويمكنها المناورة في منتصف الرحلة، مما يجعل تعقّبها واعتراضها أكثر صعوبة.

وأظهرت صور نشرتها صحيفة "رودونغ سينمون"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم على موقعها الإلكتروني الصاروخ وهو ينطلق من الأرض، بينما يشرف الزعيم كيم على عملية إطلاقه وقد أحاط به رجال يرتدون زيًا عسكريًا.

وهذا ثالث اختبار من نوعه تجريه بيونغ يانغ على صاروخ فرط صوتي، بعد اختبار أول أجرته في سبتمبر/ أيلول 2021 وثانٍ الأسبوع الماضي.

من جهته، قال ليم يول-تشول، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة كيونغنام في سول: إنّ "وجود كيم جونغ-أون خلال الاختبار يشير إلى أنّ الصاروخ الفرط صوتي بلغ مستوى مُرضيًا من الاكتمال".

واستطاعت كوريا الشمالية تطوير تقنيتها العسكرية بشكل سريع منذ تولي كيم السلطة.

وأُطلق الصاروخ في الوقت الذي كان فيه مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا مغلقًا بشأن برامج أسلحة بيونغ يانغ. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنّ التجربة الصاروخية الجديدة "تنتهك قرارات عدّة لمجلس الأمن".

"سياسة عدائية"

وأجريت التجربة الثلاثاء، في الوقت الذي رفضت فيه بيونغ يانغ الاستجابة لدعوات الولايات المتّحدة لإجراء محادثات.

ولا يزال الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن يواجه طريقًا مسدودًا بعد فشل المحادثات بين كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2019.

وأبدت حكومة الرئيس الحالي جو بايدن مرارًا، استعدادها للقاء مبعوثين من كوريا الشمالية بهدف التوصّل إلى اتفاق على نزع السلاح النووي، لكنّ بيونغ يانغ رفضت العرض واتّهمت الولايات المتحدة باتّباع سياسة "عدائية".

وفرضت على كوريا الشمالية عقوبات دولية بسبب برامجها للأسلحة المحظورة، بينما زاد الضغط على اقتصادها المتعثّر بسبب إجراءات إغلاق الحدود الصارمة التي اتُّخذت لمكافحة جائحة كورونا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close