السبت 27 أبريل / أبريل 2024

بايدن يرجح بألا تشمل جولته الأوروبية القريبة أوكرانيا

بايدن يرجح بألا تشمل جولته الأوروبية القريبة أوكرانيا

Changed

نافذة عبر "العربي" على زيارة القادة الأوروبيين لأوكرانيا (الصورة: الأناضول)
يعد بايدن أحد القادة الغربيين الرئيسيين الذين لم يزوروا أوكرانيا بعد، لإظهار دعمهم لهذا بلد في مواجهة الهجوم الروسي المستمر منذ 24 فبراير الماضي.

في وقت يتوافد فيه القادة والزعماء الغربيون إلى أوكرانيا للدعم المعنوي للصمود أمام الآلة العسكرية الروسية، لفت الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الإثنين، إلى أنه لن يزور أوكرانيا على الأرجح خلال رحلته إلى أوروبا التي تبدأ هذا الأسبوع.

وأوضح بايدن عندما سئل في البداية، عما إذا كان يعتزم زيارة أوكرانيا أنه "يعتمد ذلك" على اعتبارات مختلفة، لكنه قال بعد تحدثه إلى الصحافيين الذين ضغطوا عليه بشأن هذا الاحتمال أثناء تجوله على الشاطئ خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة "خلال هذه الرحلة، الأمر ليس مرجحًا".

ويعد بايدن أحد القادة الغربيين الرئيسيين الذين لم يزوروا أوكرانيا بعد، لإظهار دعمهم لهذا بلد في مواجهة الهجوم الروسي المستمر منذ 24 فبراير/شباط الماضي.

والأسبوع الماضي، انضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي في زيارة لأوكرانيا، فيما زار رئيس الوزراء بوريس جونسون أوكرانيا مرتين منذ بدء الهجوم.

ويتوجّه بايدن إلى ألمانيا السبت لحضور قمة مجموعة السبع، ثم إلى مدريد لحضور اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي"ناتو".

وبيّن الرئيس الأميركي للصحافيين، أن زيارة أوكرانيا ستعتمد على "الكثير من الأمور"، ونوه إلى إنه على اتصال وثيق بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو يتحدث إليه "أربع مرات في الأسبوع تقريبًا".

دعم غربي مستمر

وجاء ذلك في أعقاب إعلان واشنطن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار، لمساعدة كييف على مواجهة الهجمات الروسية.

وفي 19 مايو/أيار الماضي، وافق الكونغرس الأميركي، على رزمة مساعدة ضخمة لكييف بقيمة أربعين مليار دولار، في تأكيد جديد على الدعم الراسخ الذي وعد به الرئيس جو بايدن.

وتلقى الرئيس الأوكراني دعمًا شخصيًا من قادة وزعماء غربيين عبر زيارة كييف، وآخرها الخميس الماضي، حينما زاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي، لإظهار الدعم لأوكرانيا. وانضم إليهم في وقت لاحق الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس.

ولم يتخل الغرب عن دعم كييف بالأسلحة لمواجهة روسيا التي تشن هجومًا منذ فجر 24 فبراير/ شباط الماضي.

ويرى قائد هيئة أركان القوّات المسلّحة البريطانيّة الأميرال توني راداكين، في تصريحات قالها الجمعة الماضية: إنّ "الرئيس بوتين استخدم 25% من قوّة جيشه لتحقيق مكاسب صغيرة على الأرض".

فيما كانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار قد أفادت الثلاثاء الماضي، بأنّ بلادها لم تتلقّ سوى "حوالي 10%" من الأسلحة التي تحتاجها.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة