الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بحاجة لرعاية حثيثة.. الحالة الصحية للأسير الفلسطيني وليد دقة "صعبة"

بحاجة لرعاية حثيثة.. الحالة الصحية للأسير الفلسطيني وليد دقة "صعبة"

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تراجع الحالة الصحية للأسير وليد دقة في سجون الاحتلال (الصورة: وسائل التواصل)
أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير الفلسطيني وليد دقة يعاني من صعوبة بالكلام، وبالكاد يتم سماع صوته، إضافة إلى أنه فقد الكثير من وزنه.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الحالة الصحية للأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع بقسم العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي"، صعبة، وما زال بحاجة لرعاية صحية حثيثة.

وأضافت الهيئة، على لسان محاميها كريم عجوة، اليوم الثلاثاء، أن الأسير دقة كان خلال الفترة الماضية تحت أجهزة التنفس والتخدير، وتم إزالة أجهزة التنفس عنه الإثنين، حيث استفاق من غيبوبته، ولكن ما زال أنبوب أكسجين موضوعًا له عن طريق الأنف للتنفس.

وأوضحت أن دقة يعاني من صعوبة بالكلام وبالكاد يتم سماع صوته، إضافة إلى أنه فقد الكثير من وزنه.

والأسير دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر، معتقل منذ 25 من مارس/ آذار 1986، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

وقفة دعم

وفي سياق متصل، ناشد ذوو الأسرى والمتضامنين معهم في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تفاقم الحالات المرضية وزجها فيما يسمى "مستشفى سجن الرملة"، بظروف صعبة.

جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى في سجون الاحتلال، أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، اليوم الثلاثاء، والتي خصصت للتضامن مع الأسرى المرضى والمطالبة بالضغط نحو الإفراج عنهم وإنقاذ حياتهم.

وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى في سجون الاحتلال
وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى في سجون الاحتلال - وفا

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، لـ"وفا": "نجدد مساندتنا ودعمنا للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، حيث هناك أكثر من 4900 أسير".

وأشار إلى أن "هذا اليوم يتزامن مع إطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، وهو ما نعتبره يومًا وطنيًا للأسرى يحييه شعبنا بمجموعة من الفعاليات، يتخللها سلسلة من الزيارات لذوي الأسرى القدامى في منازلهم، دعما لصمودهم".

وحذر النمر من "تدهور الوضع الصحي للأسرى المرضى، وعلى رأسهم الأسير وليد دقة الذي يعيش حالة من الخطورة الشديدة على حياته، والأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام، وهناك خطورة على وضعه الصحي، والأسير معتصم رداد الذي يعيش في مستشفى سجن الرملة، وعاصف الرفاعي المصاب بالسرطان، والأسيرة إسراء الجعابيص، والقائمة تطول".

وأكد أن الأسرى، وفي ظل معاناتهم اليومية جراء سوء المعاملة والممارسات القمعية بحقهم من قبل إدارة السجون، بحاجة لمساندة ودعم من الجميع، وإعلاء صوتهم في المحافل الدولية والمحلية كافة، والضغط نحو الإفراج عنهم، وفي مقدمتهم المرضى والنساء والأطفال وكبار السن.

اعتقال فلسطيني من ذوي الإعاقة

في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، فلسطينيًا من ذوي الإعاقة عند حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، بزعم محاولته خطف سلاح حارس أمني.

وقالت الشرطة في بيان: "اعتقلت عناصر شرطة منطقة القدس من وحدة المعابر مع حراس أمن مدنيين فلسطينيًا بدون تصريح إقامة، في الأربعينات من عمره، للاشتباه في محاولته خطف سلاح من حارس أمن عند حاجز قلنديا"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأضافت: "أوقفت الشرطة والحراس المشتبه به الذي كان يستعين على الحركة بعكازين من أجل تفتيشه، وردًا على ذلك قام بمهاجمة حارس أمن مدني. وسيطرت القوات على الفلسطيني واعتقلته. وفتحت الشرطة تحقيقًا".

وتزداد حدة التوتر في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close