السبت 18 مايو / مايو 2024

"بحالة احتضار".. تدهور كبير في صحة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد

"بحالة احتضار".. تدهور كبير في صحة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد

Changed

تقرير سابق (11 يناير 2022) يرصد تدهور الوضع الصحي للأسير أبو حميد وتعمد سلطة الاحتلال الإسرائيلي إهمال حالته الصحية (الصورة: وكالة الأنباء الفلسطينية)
بدأت الحالة الصحية للأسير أبو حميد بالتدهور بشكل واضح منذ أغسطس 2021، حيث عانى من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة.

أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، أن معتقلًا "مريضًا" في السجون الإسرائيلية، "يحتضر".

وكشف النادي في بيان أن تقريرًا طبيًا جديدًا يفيد بأن المعتقل ناصر أبو حميد، المصاب بمرض السرطان في حالة صحية حرجة للغاية، وهو في حالة "احتضار".

وأشار بيان النادي إلى أن مؤتمرًا صحافيًا سيعقد مساء الخميس، بحضور عائلة أبو حميد، للوقوف على آخر المستجدات بشأن الوضع الصحي للمعتقل.

والأسير "أبو حميد" من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات، و50 عامًا إضافية، بتهمة المشاركة في تأسيس "كتائب شهداء الأقصى" المحسوبة على حركة التحرير الوطني "فتح" وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.

"من آلام في الصدر إلى السرطان"

وبدأت الحالة الصحية لـ"أبو حميد" بالتدهور بشكل واضح منذ شهر أغسطس/ آب 2021، حيث عانى من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.

وواجه الأسير أبو حميد ظروفًا صحية صعبة جراء الإصابات التي تعرض لها. وخلال الفترة التي سبقت ظهور المرض، واجه سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة في تقديم العلاج، عدا عن ظروف السجن القاسية، تحديدًا في "عسقلان" الذي يعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف، ومع ذلك تحتجز فيه مجموعة من الأسرى المرضى.

وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي 2021، خضع لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، لاستئصال الورم في الرئتين، ونقل مجددًا بعد فترة وجيزة إلى سجن "عسقلان". 

والأسير أبو حميد هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، حيث اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، آخرها عام 2019.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close