الخميس 16 مايو / مايو 2024

بحثا ملفا إيران وفلسطين.. نتنياهو يجتمع بمستشار الأمن القومي الأميركي

بحثا ملفا إيران وفلسطين.. نتنياهو يجتمع بمستشار الأمن القومي الأميركي

Changed

تقرير يتناول العقوبات التي فرضتها حكومة نتنياهو على السلطة الفلسطينية (الصورة: تويتر)
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "التحركات الفلسطينية الأخيرة على الساحة الدولية هي هجوم على إسرائيل يستلزم الرد".

ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الخميس الملف الفلسطيني إضافة إلى الجهود المشتركة لوقف البرنامج النووي الإيراني وتحركات طهران في المنطقة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب: "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى في مكتبه بالقدس مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، وعقدا أولًا اجتماعًا موسعًا وبعد ذلك التقيا على انفراد".

وأوضح البيان أن نتنياهو قال في مستهل الاجتماع: "لقد عرفت الرئيس جو بايدن على مدى 40 عامًا صديقًا عظيمًا لإسرائيل، وأعرف مدى ثقته بك في شؤون الأمن القومي". وأضاف: "يجب أن تعلم أننا نراكم شريكًا موثوقًا به في الأمور المتعلقة بأمننا المشترك وبالطبع تعزيز السلام".

جهود وقف البرنامج النووي الإيراني

واعتبر نتنياهو أن لقاء سوليفان "يأتي في وقت خاص لأن لدينا تحديات حادة لأمننا وفرص هائلة للسلام، أنا مقتنع بأنه من خلال العمل معًا يمكننا مواجهة التحديات وتحقيق الفرص"، مشيرًا إلى أن هذا شيء يعزز تحالفنا الاستثنائي ويمكنه أيضًا تغيير المنطقة وتغيير التاريخ".

وذكر البيان أن نتنياهو ناقش مع سوليفان الجهود المشتركة لوقف البرنامج النووي الإيراني وتحركات إيران في المنطقة".

وأعرب نتنياهو عن "امتنانه لالتزام الرئيس الأميركي بايدن بعدم امتلاك إيران أسلحة نووية" بحسب البيان.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أفصح عن أن منع إيران من امتلاك السلاح النووي يعتبر أولوية لحكومته.

تعميق اتفاقيات إبراهام

ولفت البيان، إلى إشادة الجانبين "بأهمية العلاقة الإستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة وضرورة تعميقها، كما ناقشا الخطوات التالية لتعميق اتفاقيات التطبيع العربية وتوسيع دائرة السلام، مع التركيز على انفراج فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية". 

كما اعتبر نتنياهو، أن "التحركات الفلسطينية الأخيرة على الساحة الدولية هي هجوم على إسرائيل ويلزمنا بالرد".

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرّت في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري 5 عقوبات ضد الفلسطينيين إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة، بينها اقتطاع عشرات ملايين الدولارات من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل في المنافذ نيابة عن السلطة الفلسطينية.

كما نصت العقوبات على تجميد مخططات بناء فلسطينية في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية من الضفة، وسحب "امتيازات" من مسؤولين فلسطينيين.

الحوار بين وكالات التعاون الإستراتيجي

وفي وقت سابق الخميس، عقد سوليفان ومدير مجلس الأمن القومي تسحيا هانغبي أول اجتماع عمل لهما، و"اتفقا خلاله على استمرار الحوار بين وكالات التعاون الإستراتيجي الإسرائيلية والأميركية، برئاسة كل منهما، من أجل الحفاظ على الحوار المهني حول القضية الإيرانية"، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأضاف البيان: "كما ناقشا استمرار التعاون التكنولوجي الاستراتيجي الثنائي". 

كما ذكر البيان أن "سوليفان وهنغبي عقدا اجتماعًا افتراضيًا مع نظرائهما من الإمارات والبحرين الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على التوالي".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أعلن الأربعة التزامهم بتعميق اتفاقيات إبراهام وناقشوا الخطوات العملية لتعزيز مصالحهم المشتركة في المنطقة".

كما التقى سوليفان مع مدير الموساد (الإسرائيلي) ديفيد بارنياع وناقشا التحديات الإستراتيجية لبلديهما والأهمية الكبرى لاستمرار التعاون بين الأجهزة الأمنية الأميركية والإسرائيلية في التعامل معها، وفق بيان مكتب نتنياهو.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close