الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

بحضور 500 من زعماء العالم.. بريطانيا تودع اليوم الملكة إليزابيث

بحضور 500 من زعماء العالم.. بريطانيا تودع اليوم الملكة إليزابيث

Changed

تقرير حول السجال في بريطانيا بسبب تكلفة جنازة الملكة إليزابيث (الصورة: غيتي)
بعد مرور نحو 10 أيام على وفاتها، تودع بريطانيا اليوم الإثنين الملكة إليزابيث الثانية بحضور عدد كبير من زعماء العالم.

بعد  مرور نحو عشرة أيام على وفاتها، ستودع بريطانيا وزعماء العالم وأفراد من عائلات مالكة من جميع أنحاء العالم، اليوم الإثنين، الملكة إليزابيث الثانية أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش، في جنازة رسمية.

وعند الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش، ستنتهي فترة تسجية جثمان الملكة بعد أربعة أيام اصطف خلالها مئات الآلاف في طابور، أمام نعش الملكة الراحلة في قاعة وستمنستر التاريخية بلندن.

وقبل الساعة 11 صباحًا بقليل، سيتم وضع التابوت المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي مع تاج الإمبراطورية على عربة مدفع، ويقوم بسحبه أفراد من القوات البحرية إلى وستمنستر آبي لحضور جنازتها.

وسيكون من بين ألفي شخص تجمعوا للمشاركة في الجنازة، نحو 500 من زعماء العالم من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو ووانغ كيشان، ونائب رئيس الصين، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا.

بيان الملك تشارلز

وأمس الأحد، وجه الملك تشارلز الشكر للشعب البريطاني ومختلف شعوب العالم على رسائل التعاطف التي قدموها بعد وفاة والدته.

وقال الملك تشارلز في بيان: "على مدى الأيام العشرة الماضية، تأثرت أنا وزوجتي بشدة برسائل التعزية والدعم العديدة التي تلقيناها من هذا البلد ومن جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "في لندن وإدنبرة وهيلزبورو وكارديف، تأثرنا بدرجة لا توصف بكل من تحمل عناء المجيء والتعبير عن تقديره للجهود التي بذلتها والدتي العزيزة، الملكة الراحلة، طوال حياتها".

وتابع: "بينما نستعد جميعًا لوداعها الأخير، أردت ببساطة أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكرًا لكل هؤلاء الأشخاص الذين لا حصر لهم والذين قدموا مثل هذا الدعم والراحة لعائلتي ولي في هذا الوقت الحزين".

وبعد القداس في وستمنستر آبي، سيُنقل نعش الملكة إلى وندسور حيث ستُدفن لاحقًا مع الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عامًا.

وسيمثل ذلك نهاية فترة الحداد في أنحاء بريطانيا، على الرغم من أن حداد الأسرة المالكة سيستمر لسبعة أيام أخرى.

إلى ذلك، أثار حجم الإنفاق على جنازة الملكة الراحلة، جدلًا واسعًا في بريطانيا مؤخرًا، خاصة أن البلاد تشهد أزمة اقتصادية. ولم تعلن الحكومة عن تكاليف الجنازة بعد، لكن الحراسة الأمنية لعشرة أيام تكلف وحدها نحو 8 ملايين دولار بحسب الخبراء.

ويرى المدافعون عن التاج أن الملكة تستحق أكثر، لأنها رمز البلاد، كما أنها كانت تدفع الضرائب طوعًا، بينما يرى الطرف الآخر أن العائلة المالكة ثرية بما يكفي لتحمّل تكاليف الجنازة.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close