السبت 9 نوفمبر / November 2024

جنازة الملكة إليزابيث.. الملك تشارلز يستضيف ملوك وزعماء العالم يوم الأحد

جنازة الملكة إليزابيث.. الملك تشارلز يستضيف ملوك وزعماء العالم يوم الأحد

شارك القصة

"العربي" يواكب خروج نعش الملكة إليزابيث من قصر باكنغهام نحو مبنى البرلمان (الصورة: غيتي)
سيحضر رؤساء وزعماء وملوك من أنحاء العالم، حفل استقبال رسمي يستضيفه الملك تشارلز في قصر بكنغهام قبل يوم من جنازة الملكة إليزابيث.

نشر قصر بكنغهام البريطاني، اليوم الخميس، تفاصيل مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية المقررة في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث أوضح أن الجنازة الرسمية سيحضرها نحو ألفي شخص، منهم رؤساء دول وشخصيات مرموقة.

وقد أرسل مسؤولون في وزارة الخارجية دعوات بخط اليد لنحو ألف شخصية عامة حول العالم، لحضور الجنازة يوم الإثنين وقبلها الاستقبال الذي سيستضيفه الملك تشارلز الثالث يوم الأحد.

حفل استقبال بضيافة الملك

وسيسافر رؤساء وزعماء وملوك من أنحاء العالم إلى لندن مطلع الأسبوع لتقديم العزاء وحضور الجنازة، إلا أنه قبل ذلك بيوم سيحضرون حفل استقبال في قصر بكنغهام في ضيافة الملك تشارلز.

فالملك الجديد سيقيم وعقيلته كاميلا، مراسم الاستقبال الرسمية يوم الأحد، على أن تكون الجنازة واحدة من أهم الأحداث التي تحتاج للمراقبة والتأمين في تاريخ بريطانيا، نظرًا لتوافد القادة والحشود الضخمة من الداخل والخارج على لندن لحضورها.

ومن أبرز الضيوف الغربيين الذين أعلنوا الحضور شخصيًا، الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، كما ستحضر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، والرئيسة الهندية دروبادي مورمو.

كما أكد أفراد من عائلات ملكية في دول أوروبية، من بينها بلجيكا وهولندا أنهم سيحضرون للعزاء.

وبعد الجنازة مباشرة يوم الإثنين، سيستضيف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الضيوف في "تشيرش هاوس"، بينما يتوجه أفراد العائلة الملكية لدفن الملكة.

ترتيبات استثنائية

ووفق وكالة "رويترز"، كشف مسؤول كبير في قصر بكنغهام أن الزعماء وكبار الشخصيات من الخارج سيُطلب منهم التجمع في المستشفى الملكي، وهو منزل لرعاية قدامى المحاربين في غرب لندن، مضيفًا أنهم "سينتقلون وفقًا لترتيبات جماعية إلى كنيسة ويستمنستر".

وستتم دعوة كبار الشخصيات التي ستزور بريطانيا لرؤية نعش الملكة، داخل قاعة وستمنستر القديمة في مبنى البرلمان قبل الجنازة.

وأمس الأربعاء، انتقل نعش الملكة إليزابيث الثانية من قصر بكنغهام، إلى ويستمنستر حيث سترقد حتى موعد جنازتها، في موكب استمر لـ 38 دقيقة سيرًا على الأقدام، شارك فيه الملك تشارلز الثالث وأشقاؤه الأمراء آن وأندرو وإدوارد، إضافة إلى نجليه الأميرين ويليام وهاري.

بدوره، أكد إدوارد فيتزالان-هوارد دوق نورفولك أكبر نبلاء إنكلترا المسؤول عن مراسم الجنازة أن "رحيل جلالتها ترك شعورًا عميقًا بالفقد لدى كثير من الناس" في العالم.

وأضاف: "هدفنا وقناعتنا أن الجنازة الرسمية والمراسم التي ستقام على مدى الأيام القلائل المقبلة ستوحد الناس في العالم أجمع".

ولن تقدم الحكومة البريطانية قائمة بأسماء الضيوف الأجانب، لأسباب أمنية من بين أسباب أخرى.

قادة غير مدعوين

في السياق، وبينما أرسلت بريطانيا دعوات لرؤساء وزعماء كل دول العالم تقريبًا، استثنت السلطات البريطانية دعوة النظام السوري، وفنزويلا، وأفغانستان، وروسيا وروسيا البيضاء، وميانمار.

إذ لم يتم توجيه الدعوة لسوريا وفنزويلا لأن بريطانيا ليس لها حاليًا علاقات دبلوماسية مع الدولتين، بينما أكد مصدر مطلّع أن أفغانستان ليست مدعوة بسبب الوضع السياسي الحالي فيها.

أما روسيا وروسيا البيضاء، فلم تتم دعوة أي ممثلين عنهما، احتجاجًا على الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. 

في المقابل، انتقد نواب بريطانيون خاضعون لعقوبات من الصين قرار دعوة الحكومة الصينية للجنازة، وكشف مصدر بوزارة الخارجية البريطانية يوم أمس، أن بريطانيا ستدعو ممثلًا من كوريا الشمالية لحضور الجنازة.

يذكر أن المهلة النهائية للرد على دعوات الحكومة البريطانية هو اليوم الخميس، بعدها سيضع المسؤولون الخطة النهائية لمواقع الضيوف خلال تلك المراسم.

وفي 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، فارقت الملكة إليزابيث الثانية الحياة في قلعة بالمورال عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد سبعين عامًا من توليها العرش في 1952.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close