السبت 18 مايو / مايو 2024

برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان إقليم تيغراي يعيشون دون طعام كاف

برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان إقليم تيغراي يعيشون دون طعام كاف

Changed

تقرير سابق (15 يناير 2022) عن تحذير صادر من الأمم المتحدة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في إقليم تيغراي (الصورة: غيتي)
يحتاج نحو 13 مليون شخص في تيغراي إلى مساعدات غذائية بزيادة نسبتها 44% مقارنة بتلك التي ذكرها تقرير الأغذية العالمي.

أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، أن الصراع المستمر منذ ما يقرب من عامين في إثيوبيا ترك ما يقرب من نصف سكان منطقة تيغراي دون طعام كاف، في وقت تكافح فيه منظمات الإغاثة للوصول إلى المناطق الريفية بسبب نقص إمدادات الوقود.

وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها للوضع هناك أنه على الرغم من استئناف تسليم المساعدات بعد إعلان الحكومة الاتحادية وقف إطلاق النار من جانب واحد في مارس/ آذار، فإن معدلات سوء التغذية "ارتفعت ارتفاعًا حادًا" ومن المتوقع أن تتفاقم.

ووجد التقرير أن نصف النساء الحوامل أو المرضعات في تيغراي يعانين من سوء التغذية، وكذلك ثلث الأطفال دون سن الخامسة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتقزم ووفيات الأمومة.

وانقطعت خدمات مثل البنوك والاتصالات في تيغراي، التي يقطنها حوالي 5.5 ملايين نسمة، بعد أيام من انسحاب الجيش الوطني والقوات المتحالفة معه قبل عام. وقال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتم استئناف تلك الخدمات بعد، مما يعيق قدرة الناس على شراء الطعام.

المزيد من المساعدات

ويحتاج ما يقدر بنحو 13 مليون شخص إلى مساعدات غذائية، بزيادة نسبتها 44% مقارنة بتلك التي ذكرها تقرير برنامج الأغذية العالمي السابق الصادر في يناير/ كانون الثاني، في جميع أنحاء تيغراي ومنطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، واللتين تضررتا أيضًا من الحرب.

وأكدت  الأمم المتحدة أنه منذ الأول من أبريل/ نيسان، دخل تيغراي مليون و750 ألف لتر فقط من الوقود، أي أقل من 20% من الاحتياجات الإنسانية الشهرية في المنطقة، إذا تم تسليم جميع الإمدادات.

وتتلاشى آمال إجراء محادثات سلام قريبة بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الذي يسيطر على الإقليم، مع تبادل الطرفين الاتهام بعدم الرغبة في الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقالت الحكومة هذا الشهر إنها تريد إجراء محادثات "دون شروط مسبقة" بينما طالبت حكومة تيغراي بإعادة الخدمات للمدنيين أولًا.

وأدى القتال إلى نزوح الملايين، ودفع أجزاء من تيغراي إلى شفا المجاعة، وتسبب في مقتل الآلاف من المدنيين.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close