قالت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، إنها اعتقلت خلال الفترة الماضية، 9 فلسطينيين بالقدس الشرقية، بزعم انتمائهم لحركة "حماس" الفلسطينية.
وذكرت شرطة الاحتلال في بيان، أن الاعتقالات التي تمت في الأسابيع الأخيرة جرت في عملية مشتركة بين الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، المسؤول عن التحقيق مع الفلسطينيين.
وأضافت: "في إطار التحقيق، تم في الأسابيع الأخيرة إلقاء القبض على 9 مشتبهين، في جميع أنحاء القدس الشرقية".
وتابعت الشرطة: "تم إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم في منازلهم والبعض الآخر أثناء سفرهم".
وزعمت أن التحقيق كشف أن المشتبه بهم "عملوا على تجنيد نشطاء في صفوف منظمة حماس، في أحياء القدس الشرقية".
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن "التحقيق الذي أجراه الشاباك والشرطة يظهر أن المشتبهين كانوا على اتصال مستمر مع عناصر حماس المتواجدين خارج الدولة، حيث تم توجيههم وتمويلهم ماليًا من تلك العناصر، بهدف تحفيز النشاط المنسوب إليهم وتجنيد المزيد من النشطاء في القدس الشرقية".
وأضافت: "أثناء التحقيق والإجراءات التي تمت، تم ضبط بعض المشتبهين وبحوزتهم أدلة تربطهم بما نسب إليهم، وتم تمديد توقيف المشتبهين في المحكمة من وقت لآخر وذلك على ذمة التحقيق".
وأعلنت أنه من المتوقع أن تقدم النيابة العامة، الإثنين، "لائحة الاتهام الأولى ضد المشتبه به الرئيسي، وهو من سكان القدس الشرقية، ويستمر التحقيق مع مشتبه بهم إضافيين، ومن المتوقع في الأيام المقبلة تقديم لوائح اتهام إضافية كجزء من هذه القضية".
وفي 5 يوليو/ حزيران الجاري، اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية "حماس" بالعمل على اختراق هواتف جنود إسرائيليين باستخدام حسابات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية تابعة لـ"حماس" في مدينة القدس المحتلة، حيث زعمت أنها خططت لتنفيذ عمليات منها إطلاق النار على النائب الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقبل ذلك، زعمت شرطة الاحتلال في بيان بأنها وبالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اعتقلت 5 فلسطينيين بشبهة الانتماء إلى هذه الخلية في 22 أبريل/ نيسان الماضي.
