دعا مشرعون بريطانيون وأعضاء في مجلس اللوردات الحكومة إلى فرض حظر على الحرس الثوري الإيراني "باعتباره منظمة إرهابية"، قائلين إن هذه ستكون خطوة نحو استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال أكثر من 60 مشرعًا من مجلس النواب وأعضاء في مجلس اللوردات في رسالة إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك: "نظرًا للصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، أصبح حظر الحرس الثوري الإيراني الآن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".
عقوبات بريطانية على الحرس الثوري
وتصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية يعني أن الانتماء إليه أو حضور اجتماعاته أو رفع شعاره في الأماكن العامة سيصبح جناية في بريطانيا. ويخضع الحرس الثوري الإيراني بالفعل لعقوبات بريطانية.
وجاء في الرسالة الموقعة من شخصيات بارزة في حزب المحافظين مثل إيان دنكان سميث وديفيد ديفيس وديفيد جونز: "ندعو حكومتنا إلى الاعتراف بالحاجة الملحة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية والمضي قدمًا في القيام بذلك. مثل هذا القرار سيشكل خطوة مهمة نحو السلام والاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط وخارجه".
وفي يناير/ كانون الثاني الفائت، قال وزير بوزارة الخارجية إن "بريطانيا تدرس بجدية تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية لكنها لم تتوصل إلى قرار نهائي".
الحرس الثوري والولايات المتحدة الأميركية
وصنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية" عام 2019، خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دعا مفوض مكافحة التطرف في المملكة المتحدة الحكومة إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، مع تزايد المخاوف بشأن أنشطة طهران في بريطانيا.
وقال روبن سيمكوكس، حينها إن مثل هذه الخطوة ستكون في "المصلحة الوطنية"، مشيرًا إلى أن الجماعة أقوى جناح في جهاز أمن الدولة الإيراني.
