الإثنين 20 مايو / مايو 2024

بسبب بن غفير.. التوتر يتصاعد بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي

بسبب بن غفير.. التوتر يتصاعد بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي

Changed

نافذة إخبارية سابقة تتناول توتر العلاقة بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والإدارة الأميركية (الصورة: الأناضول)
قررت بعثة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب إلغاء الاستقبال الدبلوماسي بمناسبة يوم أوروبا، لأنها لا تريد توفير منبر لشخص تتعارض آراؤه مع القيم التي يمثلها الاتحاد.

ألغت بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل اليوم الإثنين حفل استقبال دبلوماسي بمناسبة يوم أوروبا بسبب المشاركة المزمعة للوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الذي انتقد القرار باعتباره شكلًا من أشكال "الإسكات غير الدبلوماسي".

وقالت البعثة في بيان: "للأسف، قررنا هذا العام إلغاء الاستقبال الدبلوماسي، لأننا لا نريد توفير منبر لشخص تتعارض آراؤه مع القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي". 

وتحتفل بروكسل في التاسع من مايو/ أيار "بيوم أوروبا"، احتفاء بالإعلان الفرنسي لعام 1950 الذي أدى إلى تأسيس الاتحاد الذي أصبح الاتحاد الأوروبي. 

"أمر مخز"

وفي احتفال هذا العام، كان من المقرر أن يمثل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الحكومة الإسرائيلية. 

وأُدين بن غفير، رئيس حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في عام 2007 بالتحريض العنصري ضد العرب ودعم جماعة تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وتعليقًا على قرار الاتحاد الأوروبي، قال بن غفير في بيان: "إنه لأمر مخز أن ينخرط الاتحاد الأوروبي، الذي يدعي أنه يمثل قيم الديمقراطية والتعددية الثقافية، في إسكات الأصوات بطريقة غير دبلوماسية"، مضيفًا: "يعرف الأصدقاء طريقة التعبير عن النقد ويعرف الأصدقاء الحقيقيون أيضًا كيف يسمعونه". 

حكومة نتنياهو تواجه اضطرابات دبلوماسية

وفيما ينتظر نتنياهو نفسه دعوة لزيارة واشنطن، اتهم زعيم المعارضة يائير لابيد الحكومة بأنها "تخوض معارك غير ضرورية". وكتب في تغريدة على تويتر: "إدارة العلاقات الخارجية لإسرائيل مسألة معقدة تتطلب خبرة ونهجًا ذكيًا". 

ويؤكد رد فعل الاتحاد الأوروبي الاضطرابات الدبلوماسية التي تواجه التحالف الديني القومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتسبب تحالفه مع بن غفير والزعيم اليميني المؤيد للاستيطان بتسلئيل سموتريتش في إثارة القلق حتى بين حلفاء إسرائيل الدوليين.

كما تشهد العلاقة بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وواشنطن توترًا. فقد انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن لتعامل الحكومة الإسرائيلية مع أزمة الاحتجاجات على ما يسمى بقانون "الإصلاح القضائي" في مارس/ آذار الماضي، وردّ بن غفير مؤكدًا أن "إسرائيل دولة ديمقراطية ومستقلة ويجب على إدارة بايدن تفهم أن أنها ليست نجمة إضافية في العلم الأميركي".

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close