الخميس 13 يونيو / يونيو 2024

بسبب سياستها "غير المقبولة".. "بن غفير" يقاطع اجتماع حكومة نتنياهو

بسبب سياستها "غير المقبولة".. "بن غفير" يقاطع اجتماع حكومة نتنياهو

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الخلافات الحكومية التي تحاصر نتنياهو (الصورة: غيتي)
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن حزبه "القوة اليهودية" لن يشارك في الاجتماع الأسبوعي للحكومة المقرر اليوم الأحد.

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، عدم مشاركة حزبه في الاجتماع الأسبوعي للحكومة، معللًا ذلك بأن سياستها "غير مقبولة".

وفي تصريحات نقلتها القناة السابعة الإسرائيلية، وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال وزير الأمن القومي: إن "حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، لن يشارك في الاجتماع الأسبوعي للحكومة المقرر اليوم الأحد".

وأضاف: "حتى الأيام القليلة الماضية، يواصل رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الدفاع (يوآف غالانت) سياستهما الخاصة، بما في ذلك إطلاق سراح إرهابي أردني، وتسليم جثامين الإرهابيين وغير ذلك".

وكان بن غفير يشير إلى تسليم تل أبيب اليوم الأحد، البرلماني الأردني عماد العدوان، إلى بلاده بعد توقيفه من الأمن الإسرائيلي في 22 أبريل/ نيسان الماضي، بزعم "تهريب أسلحة"، فضلًا عن إعادة الحكومة، الجمعة، جثامين 3 فلسطينيين قتلهم الجيش قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية في مارس/ آذار الماضي.

وتابع بن غفير "هذا غير مقبول لدينا ولا يمكن أن يستمر على هذا النحو. يجب أن تتغير السياسة، يجب على الحكومة التحول إلى سياسة يمينية بالكامل. لقد تلقينا تفويضًا من الجمهور لتغيير الاتجاه، ويجب أن يحدث ذلك".

وغياب وزير الأمن القومي وحزبه عن اجتماع الحكومة، هو أحدث تطورات الأزمة مع رئيسها نتنياهو.

وأعلن بن غفير، الخميس، امتناعه ونواب حزبه (6 من أصل 120 بالكنيست) عن التصويت في الكنيست (البرلمان) لصالح القرارات الحكومية، رغم أنه جزء من الائتلاف الحكومي.

وجاء إعلان بن غفير، احتجاجًا على الرد الذي وصفه بـ"الضعيف" للجيش الإسرائيلي على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة الأسبوع الماضي.

ويسعى بن غفير إلى تنفيذ 10 وعود انتخابية، وعلى رأسها منع الأسرى الفلسطينيين من استخدام الهواتف العمومية، والعودة إلى سياسة الاغتيالات في قطاع غزة، وانتهاج قبضة حديدية في الضفة الغربية وشرقي القدس، بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.

وفي حديث سابق لـ"العربي"، رأى الكاتب المتخصص في الشأن الإسرائيلي خلدون البرغوثي أن الائتلاف الحكومي لا يواجه أزمة فعلية حتى الساعة، مشيرًا إلى أن هناك من يعمل في الوقت الحالي على تهدئة الوضع مثل بتسلإيل سموتريش الذي وجّه رسالة إلى الطرفين.

من جهة ثانية، لفت البرغوثي، إلى أن بن غفير يعمل على تحصيل "رشوة سياسية" أخرى مثل ما فعل في السابق بعدما رفض رئيس الوزراء إعطاءه الفرصة لتشكيل ما يسمى بالحرس الوطني، حتّى إن الأحزاب الحريدية استغلت الفرصة أيضًا وبدأت تطالب بزيادة الأموال التي تمنح لدارسي التوراة في مدارسها.

وأعرب عن اعتقاده أن ما يجري حاليًا لا يتخطى مرحلة "ابتزاز نتنياهو"، ولا يستبعد أن يجد نتنياهو مخرجًا للأزمة ولو تضمن رضوخه لبعض المطالب بهدف تأمين تماسك الائتلاف الحكومي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close