الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بسبب تصعيد النظام.. فرحة العيد تنقلب ذعرًا في ريف إدلب

بسبب تصعيد النظام.. فرحة العيد تنقلب ذعرًا في ريف إدلب

Changed

بثّت الخروق التي ارتكبها جيش النظام السوري في ريف إدلب الخوف في قلوب الأهالي بعد أن انقلبت لحظات الفرح إلى حزن وصبغت حياتهم بألم فقْد الأحبة.

بدا الخوف العنوان العريض لعيد الأضحى المبارك في الشمال الغربي من سوريا، حيث يتهدد الخطر الناس في كل خطوة يخطونها. لكن الرغبة في الحياة تتغلب للحظات على سواها من مشاعر، فيما يظل التوتر سيد الموقف. 

هكذا، غاب العيد عن مناطق شمال غربي سوريا إلا من فرحة الأطفال. فقد بث تصعيد النظام السوري خلال الأيام الماضية الرعب في قلب سكان ريف إدلب، وأعاد الذكريات الأليمة لمن فقدوا أحبّتهم.

فمنذ سنوات، اختطف عناصر من جيش النظام السوري تسعة من أفراد عائلة ثائر حاج علي، خطيب جامع في مدينة أريحا شمال غربي سوريا، من الحي الشرقي المتواضع في أريحا. وبعدها، فقد حاج علي والده وعمه في قصف للطائرات الحربية.

ويقول علي في حديث إلى "العربي": "نحن نفقد أكثر من شخص معتقل من عائلاتنا، إضافة إلى أشخاص استشهدوا".

الأهل يخافون على أولادهم

وفي أيام العيد، يخاف الأهل على أولادهم. يراقبونهم وهم ذاهبون إلى ساحة اللعب، وكأنهم يرسلونهم إلى مكان لا يعودون منه. ففي أي لحظة من الممكن أن ينقلب الحال.

وقد راح 25 مدنيًا، من ضمنهم 15 طفلًا، ضحية أكثر من 180 خرقًا ارتكبتها قوات النظام السوري خلال يوليو/ تموز الجاري. ولم توقف حرمة العيد تلك الخروقات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close