أعلنت الدنمارك، الجمعة، مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستُقام في العاصمة الصينية بكين في فبراير/ شباط المقبل.
وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود: إن بلاده "لن ترسل وفدًا دبلوماسيًا رسميًا إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 بسبب قضايا حقوق الإنسان في الدولة المضيفة"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأضاف: "ليس سرًا، نشعر بقلق بالغ إزاء وضع حقوق الإنسان في الصين، لذلك قررت الحكومة أننا لن نحضر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين".
ويأتي القرار بعد أن فشلت دول الاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، في الاتفاق على موقف مشترك بشأن المشاركة الدبلوماسية في الأولمبياد.
وبهذه الخطوة، انضمت الدنمارك بقرارها إلى كل من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا واليابان وهولندا.
وكانت هذه الدول أعلنت أنها لن ترسل أي مسؤولين رسميين لحضور دورة الألعاب الأولمبية في بكين اعتراضًا على ملف حقوق الإنسان في ذلك البلد.
من جهتها، تنفي الصين ارتكابها أي انتهاكات لحقوق الإنسان، ونددت بالمقاطعة واعتبرتها "خيانة للمبادئ الأولمبية".
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، هدّدت وزارة الخارجية الصينية أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، بدفع ما سمته ثمن "تصرفاتها الخاطئة"، بعد أن قررت عدم إرسال وفود حكومية إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.