أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، فحصًا صحيًا، أكد عدم إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد ساعات من إعلان إصابة المتحدّثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بالفيروس.
وأفادت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركيّة كارين جان-بيير، أمس الإثنين، على متن طائرة الرئاسة في طريقها لحضور قمّة المناخ في غلاسكو، أن بايدن خضع "لاختبار بي سي آر وجاءت نتيجته سلبيّة".
وأوضحت جان-بيير أنّ الاختبار الذي خضع له بايدن، لم يُجرَ على خلفيّة إصابة المتحدّثة ساكي بكورونا، مشيرةً إلى أنّ الرئيس أجرى الفحص "بشكلٍ مستقلّ" لأنّ ذلك "كان ضروريًا من أجل دخول المملكة المتحدة".
عدوى من العائلة
وكانت ساكي قرّرت عدم المشاركة، في جولة الرئيس الأميركي الأوروبّية، لأنّ أفرادًا من عائلتها أصيبوا بالفيروس، ليتبيّن لاحقًا أنّها مصابة بالفيروس أيضًا.
وبيّنت ساكي في بيان لها، أنّها خضعت لاختبارات صحّية عدّة خلال الأسبوع المنصرم، وأنّ نتائج تلك الاختبارات كانت سلبيّة، بينما جاءت نتيجة اختبارها الأحد الماضي إيجابيّة.
وأضافت: "رغم أنّني لم أُجر اتّصالا وثيقًا شخصيًا بالرئيس أو بكبار موظّفي البيت الأبيض منذ يوم الأربعاء الماضي، إلا أنّني أكشف عن نتيجة اختبار اليوم الإيجابية، من أجل الشفافية".
وأكدت أنها التقت بالرئيس بادين آخر مرّة، الثلاثاء الماضي، وجلسا معًا، لكن مع وضع الكمامات، مشيرة إلى أنّها تشعر بأعراض خفيفة بفضل تلقّيها اللقاح المضاد لكورونا.
انتقادات لبايدن
وكان بايدن البالغ من العمر 78 عامًا، وصل الأحد الماضي، إلى روما لحضور قمة مجموعة العشرين، قبل توجّهه إلى غلاسكو للمشاركة في قمة المناخ "كوب 26". وكان قد حصل على جرعة معزّزة من اللقاح المضاد لكورونا في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتجول بايدن الجمعة الماضية، في العاصمة الإيطالية روما بموكب مؤلف من 85 سيارة؛ مما أثار انتقادات عارمة لا سيما أنه أتى قبيل انطلاق قمة غلاسغو التي تبحث أزمة الاحتباس الحراري.
Biden arriving at the Vatican. His motorcade is lonnnnnng. pic.twitter.com/fDzAH2ENsk
— Chico Harlan (@chicoharlan) October 29, 2021
والشهر الماضي، تجاهل بايدن والسيدة الأولى جيل إجراءات مكافحة فيروس كورونا التي تفرضها البلاد، بعد عدم احترامهما لوضع الكمامة في الأماكن المغلقة.
فقد رصدت عدسات المصورين الثنائي بايدن في العاصمة واشنطن، وهما يتجولان من دون قناع داخل مطعم إيطالي فاخر، وسرعان ما انهالت عليهما الانتقادات ووُصفا بأنهما "منافقان"، وفق "النيويورك بوست".