أكد مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي دعمه للاعب أشرف حكيمي "في الفترة الصعبة التي يمر بها"، وذلك بعد توجيه الاتهامات له باغتصاب فتاة في فرنسا.
وأوضح الركراكي خلال مؤتمر صحافي للكشف عن القائمة المدعوة للمباراتين الوديتين أمام كل من البرازيل والبيرو، أنه تحدث هاتفيًا مع الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وقال: "حكيمي هادئ، هذا أهم شيء. نحن معه وهناك فرضية البراءة، وحتى يثبت العكس، بالنسبة لنا ولجميع المغاربة، نحن وراء أشرف".
وأضاف: "نحن معه بصدق، وسيفيده أن يعود إلى المغرب ويشعر بأننا ندعمه في محنته. إنه شخص قوي داخل الملعب وخارجه، يجب أن يفكر في كرة القدم أولًا وهناك من سيهتم بهذه الأمور نيابة عنه".
اتهامات بالاغتصاب
وفي 3 مارس/ آذار الحالي، وُجهت تهمة الاغتصاب إلى حكيمي، بحسب ما أفاد مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس) وكالة فرانس برس، فيما أكدت محاميته أن ما حصل هو "محاولة ابتزاز".
واستجوب المدعون العامون حكيمي بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا بتعرضها للاغتصاب في منزل اللاعب في بولونيّ-بيلانكور في 25 فبراير/ شباط الماضي.
استقبال تاريخي للنجم المغربي #أشرف_حكيمي في مسقط رأسه مدينة القصر الكبير #المغرب تقرير: محمد بشير ساسي pic.twitter.com/TEcbwNwAMS
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 11, 2023
وكانت الشابة توجهت إلى مركز للشرطة في فال دو مارن للتبليغ عن الحادثة، لكنها لم تتقدم بشكوى.
ووفقًا لمصدر بالشرطة، قالت إنها تعرفت على حكيمي في يناير/ كانون الثاني على تطبيق إنستغرام وذهبت إلى منزله في 25 فبراير عبر سيارة طلبها اللاعب لاصطحابها.
وأضاف المصدر أن حكيمي قبّلها ولمسها من دون موافقتها قبل أن يغتصبها، وتمكنت من دفعه بعيدًا، وقالت إن صديقة تواصلت معها عبر رسالة نصية، جاءت لاصطحابها.
معلومات جديدة
من جهتها، كشفت محامية حكيمي، ماريون ميناج، عن معطيات جديدة في قضية اللاعب، مؤكدة أنه "حاليًا بريء، وخضوعه للتحقيق يعني أن القضاء يبحث في الملف".
وقالت في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية: "القاضي قرر وضع أشرف تحت المراقبة القضائية من دون وضع سوار إلكتروني لأننا نعلم حاجته للسفر، مع منعه من أي علاقة مع الشابة المشتكية، ولكنه ليس ممنوعًا من ممارسة عمله".
وزادت قائلة: "الشابة غير موافقة نهائيًا على الخضوع للفحص الطبي، وهو تصرف عنيف جدًا، ومن الممكن أن يسبب ضغطًا نفسيًا على المشتكية".
