الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد الخلاف السعودي الإماراتي.. "أوبك+" تنهي الجدل فما بنود الاتفاق؟

بعد الخلاف السعودي الإماراتي.. "أوبك+" تنهي الجدل فما بنود الاتفاق؟

Changed

شمل اتفاق الأحد تأخير مهلة وضع سقف للانتاج من أبريل 2022 إلى نهاية 2022
بدأ تحالف "أوبك بلس" الذي يضم 23 بلدًا بينها روسيا رفع إنتاج النفط تدريجيًا منذ مايو (غيتي)
كشفت أوبك أن الاتفاق ينص على قيام تحالف "أوبك بلس" المكون من 23 دولة برفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر اعتبارًا من أغسطس.

أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، أن كبار منتجي الذهب الأسود في العالم اتفقوا على مواصلة زيادة الإنتاج بشكل متواضع اعتبارًا من أغسطس/ آب، بعد أن عطلت الإمارات اتفاقًا في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت أوبك في بيان: إن الاتفاق ينص على قيام تحالف "أوبك بلس" المكون من 23 دولة برفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر اعتبارًا من أغسطس، للمساعدة في دفع التعافي الاقتصادي العالمي مع انحسار الوباء.

وأشارت إلى أن التحالف "سيقيّم تطورات السوق" في ديسمبر/ كانون الأول. ويمدّد الاتفاق أيضًا الموعد النهائي لوضع سقف للإنتاج من أبريل/ نيسان 2022 إلى نهاية العام نفسه.

اجتماع افتراضي

وعقدت الدول الكبرى المنتجة للنفط في العالم اجتماعها الافتراضي، الذي كان المراقبون يتوقعون أساسًا أن يفضي إلى اتفاق على زيادة طفيفة في الإنتاج اعتبارًا من أغسطس، بعدما عطّلت الإمارات العربية اتفاقًا في وقت سابق من الشهر الجاري.

ووصلت المفاوضات التي استمرت أيامًا بين أعضاء تحالف "أوبك بلس" ـ  منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشريكاتها ـ لمواصلة تخفيف الاقتطاعات في الإنتاج، إلى طريق مسدود في وقت مبكر من يوليو/ تموز، ما كشف خلافًا بين السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم والإمارات.

وفي تحدٍ نادر للسعودية، انتقدت الإمارات الاتفاق السابق المقترح ووصفته بأنه "غير عادل".

وبدأ التحالف الذي يضم 23 بلدًا بينها روسيا رفع إنتاج النفط تدريجيا منذ مايو/ أيار، بعد خفضه منذ أكثر من عام عندما تسببت جائحة كوفيد-19 في انهيار الطلب.

وشمل اتفاق الأحد تأخير مهلة وضع سقف للإنتاج من أبريل 2022 إلى نهاية 2022.

تنافس اقتصادي

وقرّرت "أوبك بلس" سحب 9,7 ملايين برميل يوميًا من السوق، واستعادة الإمدادات تدريجيًا بحلول نهاية أبريل 2022. وانتعشت أسعار النفط المرجعية نتيجة لذلك. 

ويقع التنافس الاقتصادي في صلب الخلاف بين الدول الأعضاء في أوبك، حيث تحاول دول الخليج الاستفادة من احتياطاتها النفطية الهائلة، بينما تواجه بداية نهاية عصر النفط.

وعادة تُحل الخلافات بين السعودية والإمارات، اللتين كانتا حليفتين وثيقتين، وراء أبواب مغلقة ونادرًا ما تنشر.

واعترضت الإمارات أخيرًا على تمديد الاتفاق لما بعد أبريل، إلا إذا تم رفع خط الأساس لإنتاجها.

وبحسب بيان اليوم، اتفق التحالف على رفع خط الأساس لإنتاج عدد من كبار المنتجين، على رأسهم الإمارات من 3.17 إلى 3.5 ملايين برميل يوميًا اعتبارًا من مايو 2022، بواقع 330 ألف برميل يوميًا عن المستويات الملتزم بها حتى نهاية أبريل 2022.

كما تم رفع خط الأساس للسعودية وروسيا بواقع 500 ألف برميل يوميًا لكل منهما، من 11 إلى 11.5 مليون برميل يوميًا، وكذلك رفعه للكويت والعراق بواقع 150 ألف برميل يوميًا، إلى 2.96 مليون برميل يوميًا و4.8 مليون برميل يوميًا على التوالي.

واتفق التحالف على تعديل الإنتاج الإجمالي بالزيادة بمقدار 0.4 مليون برميل في اليوم على أساس شهري، بدءًا من أغسطس 2021، ليستقر خفض الإنتاج عند 5.4 ملايين برميل يوميًا الشهر المقبل، من 8.5 ملايين برميل حاليًا.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close