الجمعة 3 مايو / مايو 2024

بعد انتخابات التجديد النصفي.. نانسي بيلوسي: لا أنوي اعتزال العمل السياسي

بعد انتخابات التجديد النصفي.. نانسي بيلوسي: لا أنوي اعتزال العمل السياسي

Changed

نقل لوقائع المؤتمر الصحافي للرئيس الأميركي جو بايدن للتعليق على نتائج الانتخابات النصفية الأميركية (الصورة: غيتي)
تمسك الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي بعد انتخابات التجديد النصفي التي جرت يوم الثلاثاء الماضي.

أوضحت رئيسة مجلس النواب الأميركي المنتمية للحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي، اليوم الأحد، إن من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت ستسعى للبقاء في منصبها القيادي بعد الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي وما زالت نتائجها غير مؤكدة، مضيفة أنها لا تنوي الاعتزال.

وقالت كبيرة النواب الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، خلال مقابلتين تلفزيونتين، إن حزبها سيكون له مستقبل "أكثر إشراقًا" في الكونغرس المقبل بالنظر إلى نتائج الجمهوريين في الانتخابات التي جاءت أقل من المتوقع.

وتابعت بيلوسي أنها تركز على مستقبل حزبها، وليس مستقبلها، قبل تصويت أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين على من سيتولى القيادة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وسُئلت بيلوسي، وهي أول امرأة تترأس مجلس النواب، عما إذا كانت ستسعى للبقاء في المنصب إذا فاز الديمقراطيون بغالبية المقاعد، فقالت: "قراري سيعتمد مرة أخرى على رغبات عائلتي ورغبات حزبي، لكن لن يتم النظر في أي منها كثيرًا حتى نرى نتيجة الانتخابات النهائية".

"الموجة الحمراء"

وكشفت بيلوسي لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة (سي.إن.إن)، أنه "توجد كل أنواع الطرق لممارسة التأثير. رئيس مجلس النواب لديه سلطة هائلة، لكن سيكون لي تأثير دائمًا".

وضمن الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي بعد انتخابات التجديد النصفي التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، مما يحقق الفوز للرئيس جو بايدن. لكن لم يتضح من المسيطر على مجلس النواب إذ لم يحصل أي من الجانبين بعد على المقاعد المطلوبة، وعددها 218، لتحقيق الأغلبية مع استمرار فرز الأصوات.

وتساءلت بيلوسي باسمة: "من كان يظن قبل شهرين أن هذه الموجة الحمراء (حملة الجمهوريين) ستتحول إلى قطرة صغيرة".

لكن مع ذلك، لا تزال حظوظ الجمهوريين أعلى للفوز بغالبية مقاعد مجلس النواب، ولم يحسم بعد مصير نحو 20 من أصل 435 مقعدًا في المجلس.

لكن الديمقراطيين ضيقوا الفجوة، فحتى إن فاز الجمهوريون فإن ذلك سيكون بهامش أضيق بكثير مما كان متوقعًا، وقد يكون الفارق مقعدًا واحدًا بين الحزبين في مجلس النواب.

ودارت تساؤلات عن تولي ديمقراطيين متقدمين في العمر مناصب قيادية، إذ تبلغ بيلوسي من العمر 82 عامًا، ويوشك بايدن على أن يكمل 80 عامًا، بينما يبلغ عمر تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، 71 عامًا.

وفازت بيلوسي، التي تحتل المرتبة الثانية في تسلسل منصب الرئيس، بولايتها التاسعة عشرة يوم الثلاثاء بحصولها على 83 بالمئة من الأصوات.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close