السبت 4 مايو / مايو 2024

بعد انتهاء الهدنة.. ما الإستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل في غزة؟

بعد انتهاء الهدنة.. ما الإستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل في غزة؟

Changed

غزة كما بدت أمس مع استئناف إسرائيل عدوانها
تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة بعد انتهاء الهدنة صباح الجمعة - غيتي
استشهد أكثر من 200 فلسطيني في غزة معظمهم من النساء والأطفال منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة صباح أمس الجمعة.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب تريد هدنة ليوم واحد مقابل قيام حركة حماس بإطلاق سراح باقي المستوطنين المحتجزين في قطاع غزة. 

وأشار مراسل "العربي" في القدس عدنان جان، إلى أن هيئة البث أوضحت أنه كان من الصعب التوصل إلى اتفاق الليلة الماضية، حيث استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة، وقالت إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد خلال يومين أو أربعة أيام، تقوم خلالها حركة حماس بإطلاق محتجزين مقابل يوم من التهدئة. 

ورأى جان، أن إسرائيل تريد ربما أن تفاوض تحت النار، حيث تواصل عملياتها العسكرية والبرية في قطاع غزة، وبذلك فهي تمارس الضغط على حماس لإطلاق سراح باقي الأسرى، رغم أنها حاولت اعتماد الأمر نفسه خلال الأسابيع السبعة الأولى من العدوان.

ولم تتمكن إسرائيل من إجبار المقاومة الفلسطينية على إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة خلال تلك المرحلة، لترضخ لاحقًا للصفقة الأخيرة التي أفرجت بموجبها عن عدة أسرى فلسطينيين من النساء والقصر.

الإستراتيجية الإسرائيلية

وتقول تل أبيب: إن هناك 137 محتجزًا إسرائيليًا داخل قطاع غزة، ومنهم 17 امرأة، وتؤكد أنها لن تدخل في أي مفاوضات حول الرجال والجنود الذين أسرتهم حركة حماس، قبل إطلاق سراح النساء والأطفال. 

وأشار جان، إلى أن الإستراتيجية الإسرائيلية الآن تتمثل باستخدام القوة الكبيرة، من أجل إجبار حماس على الرضوخ لتلك المطالبات، وهو ما أكده وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي قال إن حماس لا تفهم سوى لغة القوة، وإسرائيل سوف تمضي في عملياتها العسكرية من أجل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تفكيك حماس، واستعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة على حد تعبيره.

واستشهد أكثر من 200 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة صباح أمس الجمعة، فيما تواصل إسرائيل عدوانها، حيث أفاد مراسل "العربي" اليوم السبت بتنفيذ إسرائيل عشرات الغارات الإسرائيلية على شمال وشرق مدينة خانيونس بأحزمة نارية جنوبي قطاع غزة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close