استأنف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا نشاطه في إطار حملته الانتخابية اليوم السبت، بعيد إجلائه من دون أن يصاب بأذى إثر انفجار "قنبلة دخانية" على ما يبدو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن صوتًا يشبه الانفجار سُمع في مكان الواقعة، مضيفة أن كيشيدا احتمى ولم يصب بسوء.
وأظهرت لقطات من بدا أنهم ضباط يقومون بإخضاع رجل وإبعاده، بينما يقوم أناس بتطهير المنطقة. وقالت الهيئة إن كيشيدا كان في بداية إلقاء كلمة بعد جولة في ميناء صيد بالمدينة الواقعة بغرب اليابان عندما وقع الحادث.
Update Person apprehended, Japan PM Fumio Kishida safe after blast at speech — Japanese media (Video via social media) https://t.co/7QM32JZT9Y pic.twitter.com/8DZlcYGtaB
— Geeta Mohan گیتا موہن गीता मोहन (@Geeta_Mohan) April 15, 2023
ونقلت محطة "أن أتش كاي" الوطنية عن كيشيدا قوله في واكاياما في غرب اليابان: "سمع دوي انفجار قوي (..) تحقق الشرطة في التفاصيل. أود أن أعتذر على القلق الذي لحق بالناس".
وأضاف: "نحن في خضم حملة انتخابية مهمة للبلاد وعلينا العمل معًا لإنجاحها".
ويشارك كيشيدا في تجمع آخر بعد الظهر في شيبا قرب طوكيو.
وأتى هذا الحادث بعد تسعة أشهر على اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي خلال تجمع انتخابي في يوليو/ تموز الماضي، ما ألحق صدمة في اليابان والخارج، ودفع السلطات إلى مراجعة الإجراءات الأمنية.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وجه المدعون اليابانيون إلى الرجل الموقوف بشبهة اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي؛ تهمتي القتل وانتهاك قوانين مراقبة الأسلحة.
وكان تيتسويا ياماغامي (42 عامًا) أوقف فور مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق بالرصاص في تموز الماضي بينما كان يلقي خطابًا في الحملة الانتخابية في مدينة نارا في غرب البلاد.
وأُصيب آبي برصاصتين في عنقه، وأُعلنت وفاته بعد ساعات قليلة، رغم جهود بذلها فريق من عشرين طبيبًا لإنقاذه.