نفت السلطات الموريتانية احتمال وقوع "عمل إرهابي" في العاصمة نواكشوط. وأكدت إدارة الأمن الوطني، الأربعاء، "عدم وجود أي تهديد إرهابي محتمل في العاصمة نواكشوط"، مشيرة إلى أن مصالحها "ستظل ساهرة على ضمان الأمن والطمأنينة على كامل التراب الوطني".
جاء ذلك عقب تحذير سفارتي فرنسا الثلاثاء، والولايات المتحدة في 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مواطنيهما من زيارة الصالة الرياضية "أليت فيتنس" في نواكشوط، بسبب ما قالتا إنه "احتمال تهديد إرهابي".
معلومات غير دقيقة
وأكدت إدارة الأمن الوطني، في بيان نشرته عبر صحفتها على فيسبوك، أن "الأمر يتعلق بمعلومات قدمها في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أحد الشركاء وبعض المصادر الخاصة، مبنية على استنتاج باحتمال تعرض الموقع المذكور لعمل إرهابي". وأضافت أن الاحتمال جاء "بناء على تردد شخصين من أصحاب السوابق على المكان".
وأردف البيان: "بعد التحريات اتضح أن الموضوع يتعلق بالاشتباه في دواعي اشتراك أربعة أشخاص في عضوية القاعة الرياضية بعضهم من أصحاب السوابق، حيث لوحظ ترددهم عليها لممارسة أنشطتهم الرياضية للفترة ما بين يونيو/ حزيران 2021، وبداية ديسمبر الجاري".
وطمأنت إدارة الأمن "المواطنين والمقيمين بأنه لا وجود لتهديد إرهابي، وأن المصالح الأمنية ستظل ساهرة على ضمان الأمن والطمأنينة على كامل التراب الوطني".
وتعتبر "أليت فيتنس" واحدة من أشهر القاعات الرياضية في نواكشوط، وأغلب روادها من الرعايا الغربيين.
ولم تشهد موريتانيا أي هجوم مسلح منذ عام 2011.