الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بعد ترمب.. ماسك يعلن إصدار "عفو عام" عن الحسابات المجمدة

بعد ترمب.. ماسك يعلن إصدار "عفو عام" عن الحسابات المجمدة

Changed

تقرير حول قرار إيلون ماسك الجديد بإعادة تفعيل الحسابات المجمدة على تويتر (الصورة: غيتي)
يعتبر مالك تويتر الجديد أنّ ضبط المحتوى هو أمر مُقيد جدًا. لكنّ رؤيته المطلقة لحرية التعبير تثير مخاوف من زيادة الإساءات.

قرر المالك الجديد لشركة "تويتر" إيلون ماسك، وبناء على نتيجة استفتاء أجراه عبر المنصة واستمر 24 ساعة، إصدار "عفو عام" عن الحسابات المجمّدة على موقعه وإعادة تفعيلها اعتبارًا من "الأسبوع المقبل"، وفق ما أعلن في تغريدة أمس الخميس.

وقال ماسك: "الشعب قال كلمته. العفو العام يبدأ الأسبوع المقبل"، وذلك ردًا على تغريدة سابقة نشرها الأربعاء وطلب فيها من المغرّدين أن يجيبوا في استفتاء على سؤال: "هل يفترض بتويتر أن يمنح عفوًا عامًا عن الحسابات المجمّدة بشرط ألا تكون قد انتهكت القانون أو أرسلت بريدًا عشوائيًا فاضحًا؟". وأجاب 72.4% من المغرّدين على سؤال ماسك بـ"نعم"، فيما أجاب 27.6% منهم "لا".

والأسبوع الماضي، استخدم ماسك عبارة "الشعب قال كلمته" نفسَها، ليُعلن إعادة تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد أن كان حُظر إثر اجتياح عدد من أنصاره مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021.

وقرّر ماسك، أغنى رجل في العالم ومالك شركة السيارات الكهربائية "تيسلا" و"سبيس إكس"، إعادة تفعيل حساب ترمب بناء على استفتاء مماثل أجراه وأتت نتيجته لمصلحة الرئيس السابق.

واستحوذ ماسك على منصّة الطائر الأزرق في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، مقابل 44 مليار دولار. وأوضح ماسك مرارًا أنّه اشترى تويتر لأنّه يعتبر أنّ هذه المنصة هي "الساحة الرقمية العامة" الضرورية "للديمقراطية" في العالم.

ويَعتبر أغنى رجل في العالم أنّ ضبط المحتوى هو أمرٌ مُقيِّد جدًا. لكنّ رؤيته المطلقة لحرية التعبير تثير مخاوف من زيادة الإساءات (المعلومات المضلّلة وخطاب الكراهية) على الشبكة الاجتماعية.

انسحاب أكبر المعلنين

كذلك، قررت 50 شركة كبرى تعليق الإنفاق الإعلاني على "تويتر"، علمًا بأنّ الشبكة تعتمد بنسبة 90% على الإعلانات لتحقيق الإيرادات، إذ يرغب بعضها في التثبت من سياسات الموقع تحت إدارة ماسك والبعض الآخر لم يرق لها مالكها الجديد فقد باتت تنظر إليه جنرال موتورز وفورد وغيرها منافسًا في سوق صناعة السيارات وليس طرفًا محايدًا.

وخصصت الشركات الـ 50 خلال عامين، ملياري دولار للإعلان عبر المنصة ويمثل انسحابها ضربة لطموحات ماسك، إذ شملت قائمة الشركات عمالقة في المجال المصرفي والغذائي وحتى في مضمار صناعة الأدوية.

ويتعرّض ماسك لانتقادات على نطاق واسع بسبب قراراته على رأس تويتر، من التسريح الجماعي للموظفين إلى الإطلاق "الفوضوي" لميزات جديدة.

ويتوجّب على "تويتر" أن يحترم القوانين الأوروبية، بما فيها تلك المتعلّقة بالخدمات الرقمية (DSA) التي يُفترض أن تُلزم المنصّات بإزالة المحتوى غير القانوني بسرعة ومحاربة المعلومات المضلّلة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close