تعقد أرمينيا وأذربيجان جولة جديدة من المحادثات في واشنطن غدًا الأحد في محاولة لتطبيع العلاقات، على ما أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية اليوم السبت، فيما لم تؤكد باكو الاجتماع.
وتصاعد التوتر مجددًا بين البلدين بسبب جيب ناغورني كاراباخ المتنازع عليه، والذي نُشرت فيه قوات حفظ سلام روسية في 2020 لإنهاء حرب هي الثانية بين أرمينيا وأذربيجان على الجيب منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991.
والجيب المحاط بالجبال معترف به دوليًا على أنه جزء من أذربيجان، لكن أغلب سكانه من أصول أرمينية.
"زيارة عمل"
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية أني باداليان على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن "وزير الشؤون الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان سيكون في واشنطن العاصمة من 30 أبريل/ نيسان في زيارة عمل".
وأشارت إلى أنه "تم التخطيط للجولة المقبلة من المباحثات بشأن الاتفاق على تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان".
وتواجهت الأخيرتان في حربين خلال العقود الثلاثة الماضية للسيطرة على ناغورني كاراباخ. وفي الأشهر الأخيرة، حاولت روسيا والاتّحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالتناوب إعادة إطلاق عملية السلام بين باكو ويريفان، لكنها لم تنجح حتى الآن.
ويغلق أذريون يصفون أنفسهم بأنهم ناشطون بيئيون ممر لاتشين بشكل جزئي منذ 12 ديسمبر/ كانون الأول، وهو الطريق السريع وطريق الإمداد الوحيد الذي يمتد في أراضي أذربيجان ويصل أرمينيا بمنطقة ناغورني كاراباخ.
وذهبت أذربيجان أبعد من ذلك عندما أقامت نقطة تفتيش على الطريق، وهو أمر وصفته أرمينيا بأنه انتهاك جسيم لهدنة 2020، فيما قالت باكو إن التحرك ضروري لإيقاف استخدام الطريق في نقل المقاتلين والأسلحة.
وحذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في مارس/ آذار الماضي، من احتمال كبير لحدوث تصعيد على الحدود مع أذربيجان وفي إقليم ناغورني كاراباخ. وقال إن "خطاب أذربيجان يزداد عداء".