الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بعد حضوره للجلسة.. إسقاط مذكرة التوقيف بحق رئيس وزراء باكستان السابق

بعد حضوره للجلسة.. إسقاط مذكرة التوقيف بحق رئيس وزراء باكستان السابق

Changed

متابعة لمراسل "العربي" من إسلام آباد لتطورات عملية القبض والتحقيق مع رئيس الوزراء السابق عمران خان (الصورة: رويترز)
يواجه عمران خان عشرات القضايا القانونية بينما يسعى للعودة إلى السلطة بعد أن أطيح به في أبريل 2022 إثر مذكرة برلمانية بحجب الثقة.

أسقط قاض باكستاني مذكرة التوقيف بحق رئيس الوزراء السابق عمران خان إثر توجهه السبت إلى المحكمة بعد غيابه عن عدة جلسات استماع، وفق ما أفاد محاموه.

ويواجه عمران خان عشرات القضايا القانونية بينما يسعى للعودة إلى السلطة بعد أن أطيح به في أبريل/ نيسان 2022 إثر مذكرة برلمانية بحجب الثقة.

وصدرت مذكرة توقيف بحقه بعد عدم مثوله أمام محكمة في إسلام أباد يوم 11 مارس/ آذار للرد على اتهامه بعدم الإعلان عن كل الهدايا الدبلوماسية التي تلقاها خلال فترة ولايته وعن كسب أموال منها عبر بيع بعضها، وهو ما ينفيه.

وقال محاميه جوهر خان لوكالة فرانس برس السبت إن "المحكمة ألغت مذكرة التوقيف بعد حضور عمران خان. وتم تأجيل الجلسة حتى مارس/ آذار المقبل".

وقطع خان بعد أيام من الجدل القانوني أكثر من 300 كيلومتر من لاهور إلى مجمع المحاكم في إسلام أباد، لكنه لم يتمكن من الخروج من السيارة، فقد تجمع عدد كبير من أنصاره حول المجمع ورشقوا عناصر الشرطة بالحجارة، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

"حجة لمنعه من دخول الانتخابات"

وقبل ذلك، قال خان في رسالة عبر مقطع فيديو مسجّل على الطريق السريع: "أنا ذاهب إلى محكمة إسلام أباد الآن. أريد أن أخبركم جميعًا أنهم وضعوا خطة لاعتقالي".

ونشرت الشرطة السبت في إسلام أباد نحو أربعة آلاف عنصر تحسبًا، كما داهمت منزله في حي فخم في مدينة لاهور بعدما أغلقت الطرق المجاورة وعلقت خدمات الهواتف المحمولة في المنطقة.

وأكد خان أنه عرضة لـ"مؤامرة" لمنعه من خوض الانتخابات المقرر إجراؤها في أكتوبر/ تشرين الأول. وأضاف: "الهدف من هجومهم على منزلي لم يكن تقديمي إلى محكمة إسلام أباد، بل إيداعي السجن".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أدت محاولات الشرطة للقبض على نجم الكريكيت السابق بعد عدم مثوله أمام المحكمة متحججًا بدواع أمنية إلى اشتباكات مع أنصاره الذين تجمعوا خارج مقر إقامته في لاهور في شرق البلاد. وأمرت محكمة في نهاية المطاف قوات الأمن بالانسحاب، وتعهد خان بالمثول أمام المحكمة السبت.

وكان مراسل "العربي" قد قال في وقت سابق من اليوم إن رئيس الوزراء السباق عمران خان أكد على أن هناك محاولة لاعتقاله.

ولاحظ مراسلنا أن الشرطة الباكستانية قد اقتحمت مقر خان في مدينة لاهور وقامت بإزالة لافتات كان أنصاره قد نصبوها في المكان.

كما أشار المراسل إلى عملية اقتحام مقر خان في لاهور قد أثارت حفيظة قياديين في أحزاب مشاركة في حكومة الائتلاف الباكستانية.

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close