الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد هجوم مقديشو.. الأمن الصومالي يوقف 16 شخصًا بينهم العقل المدبر

بعد هجوم مقديشو.. الأمن الصومالي يوقف 16 شخصًا بينهم العقل المدبر

Changed

أكدت وكالة الاستخبارات أن "العدالة ستتحقق أمام المحاكم" - الأناضول
أكدت وكالة الاستخبارات أن "العدالة ستتحقق أمام المحاكم" - الأناضول
يعقد مسؤولون حكوميون اجتماعات متكررة في الفندق الذي تعرض للهجوم حيث يقع في منطقة محمية.

أعلنت وكالة الاستخبارات الصومالية، توقيف 16 شخصًا في إطار التحقيق حول هجوم عنيف شنته حركة الشباب على فندق في العاصمة مقديشو في منتصف الشهر الجاري.

وكتبت وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية عبر منصة "إكس" ليل السبت: "بعد تحقيق معمق نجحت القوى الأمنية في إلقاء القبض على عناصر الشبكة المسؤولة عن الهجوم الإرهابي على فندق +إس واي إل+ (SYL) وتوقيف 16 مشتبهًا فيهم من بينهم العقل المدبر عبد الناصر ضاهر نور".

وأعلنت الشرطة الصومالية، في 14 من الشهر الجاري، مقتل 3 من أفراد الأمن وإصابة 27 شخصًا، بينهم 9 جنود و3 نواب، في الهجوم الذي نفذه مقاتلو حركة الشباب واستمر 13 ساعة على فندق SYL القريب من فيلا صوماليا، المنطقة الخاضعة لإجراءات أمنية صارمة وتضم مقر الرئاسة ومكاتب رئيس الوزراء. وقتلت القوى الأمنية كذلك خمسة مهاجمين بحسب الشرطة.

وأكدت وكالة الاستخبارات أن "العدالة ستتحقق أمام المحاكم".

ويعقد مسؤولون حكوميون اجتماعات متكررة في الفندق الذي تعرض للهجوم حيث يقع في منطقة محمية.

والهجوم على الفندق وضع حدًا لفترة من الهدوء النسبي في هجمات حركة الشباب.

والسبت نفذت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة هجومًا جديدًا على قاعدة عسكرية قرب مقديشو ما أسفر عن سقوط ضحايا على ما أفاد مسؤولون عسكريون.

عمليات عسكرية ضد حركة الشباب

وتخوض حركة الشباب تمردًا منذ أكثر من 16 عامًا ضد الحكومة المدعومة دوليًا، وكثيرًا ما تستهدف الحركة فنادق يقصدها مسؤولون صوماليون وأجانب.

ورغم طرد مسلحيها من العاصمة ومن المدن الرئيسية في 2011-2012، ما زالت حركة الشباب التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية، تحتفظ بوجود قوي في مناطق ريفية شاسعة في وسط البلاد وجنوبها، حيث تنفذ بانتظام هجمات على أهداف أمنية وسياسية ومدنية.

وأطلقت الحكومة المركزية هجومًا واسعا ضد الحركة في صيف 2022، شاركت فيه عشائر محلية مسلحة. لكنه شهد انتكاسات رغم تحقيقه مكاسب في الفترات الأولى.

وتمكّن الجيش الصومالي والفصائل المتحالفة معه، من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في وسط البلاد بدعم من قوة الاتحاد الإفريقي وضربات جوية نفّذتها الولايات المتحدة. لكن هذا الزخم تراجع في الأشهر الأخيرة.

وبحسب وسائل إعلام رسمية، فإن الجيش الصومالي كثّف خلال الشهر الجاري من عملياته العسكرية تمهيدًا لبدء جولة جديدة من الحملة العسكرية ضد حركة الشباب في الأقاليم الجنوبية، بعد إضعاف قوّتها الميدانية والعسكرية في وسط البلاد.

وقد أعلن الصومال، الثلاثاء الماضي، مقتل 39 عنصرًا من حركة "الشباب" في عملية عسكرية بإقليم شبيلي السفلى جنوب البلاد.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close