لم يمنع سن السيدة الأميركية دوروثي هوفنر التي تبلغ 104 أعوام من الطموح لتحطيم رقم قياسي في القفز الحر من ارتفاع 4100 متر، لتثير بذلك إعجاب الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتظهر حالة السيدة الأميركية كإثبات جديد على أن ما يعيشه الإنسان لا يمكن تقديره بالسنوات الفعلية ومدى قدرته على الإنجاز، فالرياضة التي مارستها تصنف على أنها واحدة من الأخطر في هذا المضمار، وتتطلب جرأة كبيرة جدًا. وهوفنر أثبتت فعلًا أن العمر مجرد رقم.
وقامت المسنة الأميركية بتنفيذ أول قفزة حرة لها بالمظلة عندما كان عمرها مئة عام، لكنها عادت قبل أيام لتقفز من جديد بعدما تركت جهاز المشي الخاص بها خلفها على مسافة قصيرة من الطائرة، ثم قفزت بمساعدة مدرب على أمل أن تحطم رقمًا قياسيًا وتحصل على شهادة أكبر شخص سنًا على الإطلاق يقفز بالمظلة.
"امتلاك روح التحدي"
وحين سئلت دوروثي عن شعورها عند الهبوط على الأرض، أجابت بأنه شعور جميل، لكن التحليق في السماء رائع ومبهج.
وذكرت الأميركية أن التجربة بأكملها كانت أفضل ما يكون. وتظهر دوروثي هنا ممن يعشقون روح المغامرة، فعقب إنهائها قفزتها، جال ذهنها بسرعة إلى المستقبل والتحديات الأخرى، وأشارت إلى أنها تأمل أن تحلق في رحلة بمنطاد هواء ساخن في المستقبل.
وقد حظيت شخصية دوروثي المغامرة بإعجاب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فتقول بيني بيري، لدوروثي: "هيا أيتها الفتاة! لست كبيرة على أن تستمتعي بالحياة على أكمل وجه".
كذلك فعلت ساندرا ماكجرو التي حيّت دوروثي على روح التحدي التي تمتلكها، وتمنت أن تحقق الرقم القياسي لشجاعتها.
