يشهد مطار حمد الدولي في قطر انتعاشًا ملحوظًا في حركة الرحلات الجوية، حيث بلغ عدد الرحلات 18800 رحلة خلال شهر يوليو/ تموز بنمو قدره 30% على أساس سنوي.
وتخلل الشهر الذي يمتاز بتنقل الأفراد وأسفارهم وتمضية الإجازات السنوية في مواطن أخرى، قفزة في أعداد المسافرين عبر المرفأ الجوي القطري، إذ زاد تعدادهم بواقع 94% على أساس سنوي، وصولًا إلى 3462000 راكب، بعضهم كانت الدوحة منطلقًا له أو وجهته النهائية، والبعض الآخر قصدها كمحطة مؤقتة لبلوغ مقصده النهائي.
ولم يكن مطار حمد استثناء على المستوى الدولي، فقد شهدت المرافئ الجوية الأخرى صيفًا مزدحمًا مع تحرر الأفراد من القيود التي كبلتهم بها كورونا، وقد أجبرتهم الجائحة على كسر عصا الترحال والبقاء في بلدانهم، أو في الأماكن التي يبحثون فيها عن أرزقاهم.
مطار حمد الدولي أفضل مطار في العالم للعام الثاني على التوالي👇#قطر pic.twitter.com/7czMfLgXfP
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 18, 2022
وسيكون المرفأ الذي يعتبر بوابة الدخول إلى الدولة الخليجية المستضيفة لمونديال قطر 2022، على موعد مع أعداد كبيرة من المسافرين مع اقتراب موعد انطلاق العرس العالمي الكروي، وهو ما جعل القائمين عليه يعدون العدة لذلك لضمان سرعة وصول ومغادرة مئات الآلاف من المشجعين المتوقع تدفقهم على البلاد في شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول المقبلين.
وتعوّل قطر التي تتأهّب لاستقال موسم سياحي استثنائي مع بيع غالبية الغرف الفندقية حتى نهاية العام كثيرًا على مطار حمد الدولي، ليكون رافعة للأنشطة الخدمية غير المرتبطة بقطاع الطاقة، أملًا في تقليص اعتماد اقتصادها الوطني على الغاز والنفط وهما عماده وأساسه طيلة العقود الماضية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، فاز مطار حمد الدولي بلقب أفضل مطار في العالم للعام الثاني على التوالي، بعدما حلّ في المرتبة الأولى عالميًا ضمن حفل جوائز "سكاي تراكس" العالمية للمطارات 2022.
ومطار حمد الدولي، هو المطار الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث تستعد قطر للترحيب بالوافدين مع انطلاق البطولة والمقرر إقامتها بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر قد أعلنت في يونيو الماضي، أنها تتوقّع أن يستقبل مطار "حمد الدولي"، ما بين 34 مليون و36 مليون مسافر هذا العام، بما يعد ضعف عدد العام الماضي تقريبًا.