الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

بن فرحان يتحدث عن بعض التقدم في الحوار مع طهران: "أيدينا ممدودة"

بن فرحان يتحدث عن بعض التقدم في الحوار مع طهران: "أيدينا ممدودة"

Changed

حلقة سابقة من "خليج العرب" حول الحوار السعودي الإيراني (الصورة: الأناضول)
أكد وزير الخارجية السعودي أن أيادي المملكة لا تزال مفتوحة لإيران، متمنيًا تحقيق المزيد من التقدم في المحادثات بينهما.

كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الثلاثاء، أنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات مع إيران ولكن "ليس بشكل كاف"، مشددًا على أن أيادي المملكة لا تزال ممدودة إلى طهران.

وقال الوزير السعودي أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: "حققنا بعض التقدم (مع إيران) لكن ليس بشكل كاف.. أيدينا ممدودة".

وأجرت السعودية وإيران، اللتان تخوضان صراعات بالوكالة في أنحاء الشرق الأوسط، خمس جولات من المحادثات استضافتها بغداد.

وأضف بن فرحان: "نواصل تشجيع جيراننا في إيران على الانتباه إلى ما يمكن أن يكون تغييرًا مهما للغاية في منطقتنا"، مضيفًا أن "حقبة جديدة من التعاون" يمكن أن تعود بالنفع على الجميع.

لا اجتماع قريبًا

وبدأت السعودية وإيران اللتان قطعتا العلاقات عام 2016 محادثات مباشرة العام الماضي مع تحرك القوى العالمية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015. إلا أن المحادثات النووية متوقفة منذ مارس/ آذار الماضي.

وقال بن فرحان إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق "فقد يكون ذلك أمرًا جيدًا إذا كان اتفاقًا جيدًا"، وكرر موقف الرياض بضرورة أن يتناول أنشطة طهران في المنطقة.

وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت في السابع عشر من الشهر الحالي إن "لا تطور جديدًا" في المحادثات بين إيران والسعودية منذ أبريل/ نيسان بحسب ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بعد وقت قليل من إعلان نائب إيراني أن وزيري خارجية البلدين المتنافسين سيجتمعان قريبًا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، عندما تم سؤاله عن ذلك الاجتماع أنه "لم تحدث أي تطورات جديدة منذ الجولة الاخيرة من المحادثات (في أبريل) بالعراق".

وأضاف المتحدث الإيراني: "هناك عدد من القضايا على جدول الأعمال مثل كيفية استمرار المحادثات وعلى أي مستوى".

وفي سياق مؤتمر دافوس، وردًا على سؤال عمّا إذا كانت الرياض راضية عن انتخابات لبنان التي خسرت فيها جماعة حزب الله وحلفاؤها الأغلبية البرلمانية قال الوزير السعودي: "قد تكون هذه خطوة إيجابية، ولكن من السابق لأوانه معرفة ذلك".

وأضاف أن الأمر سيتوقف على ما إذا كان هناك إصلاح سياسي حقيقي "يعيد فرض سلطة الدولة" ويحارب الفساد، بالإضافة إلى إصلاح اقتصادي حقيقي.

وفي الشأن الفلسطيني، اعتبر وزير الخارجية السعودي أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية "أولوية وينبغي أن نتحرك سريعًا لاستئنافها".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close