الخميس 2 مايو / مايو 2024

بوتين "يهنئ" شعب أوكرانيا بـ"عيد النصر".. "النصر لنا كما في 1945"

بوتين "يهنئ" شعب أوكرانيا بـ"عيد النصر".. "النصر لنا كما في 1945"

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول استعداد روسيا "ليوم النصر"(الصورة: غيتي)
هنأ فلاديمير بوتين، دول الكتلة السوفيتية السابقة بالذكرى السنوية الـ77 لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية على يد الاتحاد السوفيتي.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه "كما في عام 1945، سيكون النصر لنا"، طارحًا عددًا من المقارنات بين الحرب العالمية الثانية والصراع في أوكرانيا خلال تهانيه في ذكرى 8 مايو/ أيار، وهي الذكرى السنوية الـ77 لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية على يد الاتحاد السوفيتي.

فقد أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الأحد، أن بوتين أرسل رسائل تهنئة بمناسبة "عيد النصر" إلى كلّ من زعماء وشعوب أذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان ومولدوفا وطاجكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وأوسيتيا الجنوبية بالإضافة إلى جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.

وقال بوتين في رسالة التهنئة: "اليوم جنودنا، مثل أسلافهم، يقاتلون جنبًا إلى جنب من أجل تحرير أرضهم من الأوساخ النازية، مع الثقة في أن النصر سيكون لنا كما في عام 1945".

وأضاف الرئيس الروسي أن "الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية التي سببت الكثير من المعاناة لشعوب الدول المختلفة"، متمنياً أن تكون "الأجيال الجديدة جديرة بذكرى آبائها وأجدادها".

بوتين يتمنى "مستقبلًا سلميًا لأوكرانيا"

وفي تهنئته، لم يكتف فلاديمير بوتين بالإشارة إلى الجنود فقط، بل تحدث عن المدنيين في "الجبهة الداخلية" الذين "سحقوا النازية مقدمين تضحيات لا تعد".

كما توجه الرئيس الروسي في فقرة مخصصة للأوكرانيين بالقول: "للأسف، النازية اليوم ترفع رأسها مرة أخرى". وأضاف أنه من "واجبنا المقدس منع الورثة العقائديين للذين هُزموا" في ما تسميه موسكو "الحرب الوطنية الكبرى" من "العودة للانتقام".

كذلك، تمنى الرئيس "لكل سكان أوكرانيا مستقبلًا سلميًا وعادلًا". 

"عيد النصر" على ضوء الحرب في أوكرانيا

وتحيي موسكو غدًا الإثنين، ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية بعرض عسكري يتوقع أن يكون ضخمًا، فيما تتزامن رسالة بوتين إلى الشعب الأوكراني مع العملية العسكرية التي تشنها بلاده على البلد الجار منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

حيث تبرر روسيا حربها على جارتها أوكرانيا، بالرغبة في "نزع سلاح" أوكرانيا و"اجتثاث النازية" منها.

ومع اقتراب احتفالات روسيا بـ"عيد النصر" تناول رواد منصات التواصل الاجتماعي توقعات وتكهنات عدة، عما سيأتي به الروس في ذلك التاريخ في ظل حصارهم الدائم لمصنع الصلب في ماريوبول وقرب حسم هذا الملف.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close