السبت 11 مايو / مايو 2024

بينها الكوليرا وشلل الأطفال.. مخاوف من انتشار الأوبئة في الشمال السوري

بينها الكوليرا وشلل الأطفال.. مخاوف من انتشار الأوبئة في الشمال السوري

Changed

تحدّث المستشار السابق لدى منظمة الصحة العالمية عن الأوبئة المحتملة التي قد تنتشر بعد الزلزال المدمر (الصورة: غيتي)
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أخطار الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا والإسهال، هي في أعلى مستوياتها في أعقاب كارثة الزلزال.

تتزايد المخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في المناطق المنكوبة بالشمال السوري بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير/ شباط الحالي.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أخطار الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا والإسهال، هي في أعلى مستوياتها في أعقاب الكارثة.

وأوضح الدكتور يحيى مكي، المستشار السابق لدى منظمة الصحة العالمية، أن الخطر الذي يمثله هذا الدمار هو في المواد الكيميائية التي كانت موجودة في محطات الوقود، والغاز، ومصافي النفط، ومحطات الكهرباء، ومصانع النسيج والألبسة، وتسربها إلى المياه الجوفية.

وقال مكي، في حديث إلى "العربي"، من  ليون، إن هدم الأبنية يؤدي إلى انتشار  الطفيليات الخضراء التي تُصيب الرئتين، وطفيليات أخرى.

وشدّد على أن الخطر الأكبر هو في انتشار الكوليرا نتيجة اختلاط المياه العذبة مع المياه القذرة نتيجة انهيار البنية التحتية، وخصوصًا في الخيم والمساكن المؤقتة، حيث لا يوجد شبكات صرف صحي ملائمة.

"الخطورة باتت أكبر"

وإذ ذكّر أن الكوليرا انتشرت في الفترة الأخيرة بين اللاجئين السوريين في الشمال السوري، شدّد على أن الخطورة باتت أكبر، داعيًا المنظمات الصحية حول العالم إلى الإسراع في تقديم أدوات ومواد التعقيم للمشرّدين من الزلزال.

وحذّر من إمكانية انتشار أوبئة أخرى مثل فيروس شلل الأطفال.

ودعا منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية والخيرية حول العالم إلى تأمين الأدوية والمضادات الحيوية، واللقاحات، إضافة إلى تكثيف إرسال الفرق الطبية المتخصّصة لدعم المستشفيات، ولا سيما في الشمال السوري.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close