السبت 27 أبريل / أبريل 2024

بينها قوات الدعم.. جيش السودان: مصممون على دمج عناصر الحركات المسلحة

بينها قوات الدعم.. جيش السودان: مصممون على دمج عناصر الحركات المسلحة

Changed

نافذة إخبارية حول إعلان الجيش السوداني تصميمه على دمج الحركات المسلحة تحت مظلته (الصورة: تويتر)
يعترف الاتفاق الإطاري الذي تمّ توقيعه في ديسمبر، بقوات الدعم السريع باعتبارها إحدى الجهات النظامية إلى جانب القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة.

أكد عضو مجلس السيادة في السودان الفريق أول ياسر العطا، تصميم القوات المسلحة على دمج عناصر الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام تحت مظلتها.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني: إن قوات الدعم السريع ستكون من ضمنها.

وأمس السبت جدّد العطا التزام الجيش بمساندة التحول الديمقراطي في البلاد، حيث نقل حساب مجلس السيادة السوداني عبر "تويتر" عن العطا قوله: إن "القوات المسلحة على قدر عزائم هذا الشعب، ونجدد التزامنا بمساندة التحول الديمقراطي".

وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قد أصدر قرارًا بتوحيد رواتب الجيش والشرطة والدعم السريع، وفقًا للائحة الأجور الموحّدة في الدولة.

"بند مهم"

والأسبوع الماضي، أكد البرهان في خطاب جماهيري بمنطقة الزاكياب، أنه يدعم الاتفاق الإطاري؛ فـ"فيه بند مهم جدًا، وهو دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة".

وقوات الدعم السريع هي أكبر جماعة شبه عسكرية في السودان، وقد جرى تشكيلها في عهد النظام السابق لمحاربة المتمردين في دارفور ثم لحماية الحدود وحفظ النظام لاحقًا.

وقبل أيام، قال قائد قوات الدعم السريع في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إنه ملتزم بدمج قواته في الجيش بعد إصلاحه.

ويعترف الاتفاق الإطاري بقوات الدعم السريع باعتبارها إحدى الجهات النظامية إلى جانب القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة، وبموجب هذا الاتفاق، يكون رأس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وتم التوقيع على الاتفاق الإطاري في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بين الجيش السوداني والقادة المدنيين، حيث يمهّد الطريق لإنهاء أزمة سياسية عصفت بالبلاد، منذ تنفيذ البرهان لانقلاب في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وتشكيل حكومة مدنية.

وتعتبر هيكلة القوات النظامية والأمنية بالسودان وابتعادها عن السياسة، واحدة من أهم قضايا الفترة الانتقالية العالقة التي تطالب القوى المدنية السودانية بإرساء حلول لها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close