الخميس 2 مايو / مايو 2024

بينهم طفل.. قتلى ومفقودون جراء انهيار مبنى في حلب السورية

بينهم طفل.. قتلى ومفقودون جراء انهيار مبنى في حلب السورية

Changed

آخر تحديث:
22 يناير 2023 13:38
مراسل "العربي" يستعرض آخر التطورات بشأن حادثة انهيار المبنى المؤلف من 5 طوابق في حي الشيخ مقصود (الصورة: تويتر)
تتواصل عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض في المبنى الذي انهار في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية.

لقي 16 شخصًا على الأقل بينهم طفل حتفهم اليوم الأحد، جراء انهيار مبنى في مدينة حلب في شمال سوريا، بينما تتواصل عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض، بحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا".

وتتكرّر حالات انهيار الأبنية السكنية في حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إن كان جراء البناء المخالف من دون أسس متينة أو نتيجة تصدع المباني جراء المعارك العنيفة التي شهدتها المدينة.

وأوردت وكالة "سانا" أن عدد ضحايا انهيار المبنى ارتفع إلى 16 شخصًا و4 مصابين، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ متواصلة في مكان المبنى السكني المؤلف من خمسة طوابق في حي الشيخ مقصود.

ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله: إن "سبب الانهيار يعود لتسرب المياه إلى أساسات المبنى"، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء لا تزال تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وحي الشيخ مقصود ذو غالبية كردية، ويتواجد فيه مقاتلون أكراد، ولجأ إليه قبل سنوات نازحون من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بعد سيطرة القوات التركية عليها.

ودفعت أزمة النزوح الناتجة عن النزاع المستمر منذ عام 2011، للجوء إلى مبان متضررة أو شبه مدمرة أو تفتقر للبنى التحتية والخدمات الأساسية.

انهيارات مبان سابقة

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، توفي عشرة أشخاص، بينهم نساء وثلاثة أطفال، جراء انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق في حلب.

وحينها قال رئيس مجلس مدينة حلب معن مدلجي: إن البناء انهار بالكامل لعدم وجود أسس هندسية، مؤكدًا أنه موجود ضمن منطقة مخالفات تعرضت للدمار خلال المعارك التي شهدتها المنطقة أثناء الحرب بين قوات النظام وفصائل المعارضة.

وفي فبراير/ شباط 2019، تسبّب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في المدينة بمقتل 11 شخصًا، بينهم أربعة أطفال.

وتقاسمت قوات النظام السوري والفصائل المعارضة السيطرة على أحياء حلب منذ صيف 2012 وحتى نهاية 2016، تاريخ سيطرة جيش النظام بدعم روسي على كامل المدينة بعد سنوات من المعارك والقصف والحصار.

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close