تشهد أعزاز في ريف حلب مظاهرات رفضًا لسيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة، وللمطالبة بتحييد المدينة عن اقتتال فصائل المعارضة.
ويتحدث مراسل "العربي" عن مطالبات بتوحيد الجهود فيما يخص القوات العسكرية المتواجدة في المدن والبلدات شمالي حلب.
وبينما يشير إلى الاقتتال المستمر منذ ثلاثة أيام بين الهيئة وبعض فصائل الجيش الوطني، وكذلك في ما بين فصائل الجيش الوطني نفسها، يوضح أن المدنيين يحاولون إيصال رسالة للجميع مفادها أن المدينة بعيدة عن الاقتتال الحاصل.
"تحقيق المطالب على يد مدنيين"
ويقول عبد القادر أبو يوسف وهو أحد المشاركين في المظاهرات: إن "مطالبنا هي نفس تلك التي يطالب بها العسكريون، لكننا نطالب بتحقيقها على يد المدنيين".
ويذكر بأن في الشمال المحرّر -في إدلب وريف حلب- مجتمع مدني قادر على توحيد الصفوف. ويشير إلى مبادرة سابقة في هذا الإطار قادها الدكتور جواد أبو حطب للإصلاح بين الفصائل.
ويكشف أن ما يُسمع حاليًا ضمن المفاوضات بين هيئة تحرير الشام والفصائل هو السعي لإيجاد منطقة ذات إدارة موحدة. ويضيف: "كلنا متفقون على هذا الوضع، لكن لا نقبل بأن تتم هذه العملية بشكل عسكري".
