قتل 10 عناصر من حركة "الشباب" بينهم قياديان في عملية عسكرية جوية وسط البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية الثلاثاء في بيان.
وأفاد البيان بأن عملية أمنية مشتركة بين المخابرات الصومالية والحلفاء الدوليين وقعت في بلدة "بوروين" الواقعة شمالي مدينة جللقسي بإقليم هيران وسط الصومال.
لكن البيان لم يحدد قصده بـ"الحلفاء الدوليين"، إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو/ تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم".
وقد استهدفت غارة جوية سيارة كانت تقل عناصر من مقاتلي الشباب التي كانت تتعقبها أجهزة المخابرات.
وقال البيان: "إن الغارة التي وقعت مساء الثلاثاء تسببت في مقتل 10 من عناصر الحركة حسب الحصيلة الأولية بينهم قياديان، أحدهم يدعى محسن، مسؤول الصحة في كتيبة الحسبة للحركة، وأنس مسؤول الحركة في مدينة جللقسي".
عملية جوية في "شاو"
ويأتي ذلك بعد أيام من مقتل 20 من مقاتلي حركة "الشباب" في عملية جوية وسط البلاد وفق ما أعلن التلفزيون الحكومي الصومالي في 22 فبراير/ شباط الحالي.
وأوضح التلفزيون الرسمي حينها أن العملية نفذتها المخابرات الصومالية بالتعاون مع الحلفاء الدوليين في بلدة "شاو" بإقليم هيران التابع لولاية هيرشبيلي.
واستهدفت سيارة كانت تقل عناصر من الحركة، ما أدى إلى مقتل 20 منهم.
وقبل تلك العملية بيوم واحد، وقع هجوم انتحاري تبنته "الشباب" استهدف مجمعا سكنيا بالعاصمة مقديشو، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم 3 جنود، إضافة إلى 4 عناصر من الحركة نفذوا الهجوم.
سلسلة عمليات عسكرية
وتنفذ القوات الحكومية عمليات عسكرية ضد الحركة بالتعاون مع ميليشيات قبلية، وقد قتلت عشرات من عناصر "الشباب" وتمكنت من استعادة السيطرة على عدة مناطق.
وفي 21 فبراير/ شباط الحالي، أعلنت وزارة الإعلام الصومالية أن "الجيش بالتعاون مع السكان المحليين والحلفاء الدوليين نفذ عملية عسكرية استهدفت بلدة عدلي بإقليم شبيلى السفلى في ولاية هيرشبيلى المحلية وأسفرت عن مقتل 42 من عناصر الحركة".
وكان قادة الصومال وإثيوبيا وكينيا وجيبوتي قد تعهدوا خلال قمة في وقت سابق هذا الشهر "القيام بتحرّك أخير" ضد الحركة.