أجمعت هيئة أركان الجيش الأوكراني ووزارة الدفاع البريطانية، اليوم الإثنين، على أن وتيرة الهجوم الروسي على أوكرانيا باتت "أبطأ" مع دخول الحرب يومها الخامس، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية الخميس الماضي.
وفيما ينتظر العالم إجراء مفاوضات عند الحدود مع بيلاروسيا، قالت هيئة أركان الجيش الأوكراني في بيان لها اليوم: "أبطأ المحتلون الروس من وتيرة الهجوم، لكنهم لا يزالون يحاولون تحقيق مكاسب في بعض المناطق".
"العدو يعاني من الإحباط"
واتهم الجيش الأوكراني روسيا كذلك بشن هجوم صاروخي على أبنية سكنية في مدينتي زيتومير وشيرنيغيف في شمال غربي البلاد وشمالها. واعتبر أنّ "محاولات الجيش الروسي تحقيق هدف العملية العسكرية فشلت"، مضيفًا أنّ "العدو يعاني من الإحباط ويتكبد خسائر فادحة"، على حدّ وصفه.
في المقابل، نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الإثنين، إن القوات الروسية سيطرت على بلدتي بيرديانسك وإنيرهودار في منطقة زابوريزيا جنوب شرقي أوكرانيا وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوريزيا للطاقة النووية.
لكن وزارة الدفاع البريطانية أكدت أن تقدم القوات الروسية صوب كييف تباطأ بسبب الإخفاقات اللوجستية والمقاومة الأوكرانية الشرسة.
"المقاومة الأوكرانية تعيق التقدم الروسي"
وقالت الوزارة البريطانية إنّ "الجزء الأكبر من القوات البرية الروسية لا يزال على بُعد أكثر من 30 كيلومترًا شمالي كييف، وقد تباطأ تقدمها بسبب القوات الأوكرانية التي تدافع عن مطار هوستوميل وهو هدف روسي رئيس منذ اليوم الأول من الصراع".
وأضافت أن "المقاومة الأوكرانية الصامدة مستمرة في إحباط التقدم الروسي الذي يعاني من الإخفاقات اللوجستية"، حسب قولها.
وذكرت الوزارة في تحديث استخباراتي نُشر على تويتر إن القتال العنيف مستمر حول تشيرنيهيف وهي مدينة في شمال أوكرانيا، ومدينة خاركيف الشمالية الشرقية. وأضافت أن المدينتين ما زالتا تحت السيطرة الأوكرانية.
Latest Defence Intelligence update on Ukraine pic.twitter.com/6WoxBkatNt
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) February 28, 2022