أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه زار قوات بلاده قرب مدينة باخموت، الواقعة على الخطوط الأمامية للقتال وسلم ميداليات للمقاتلين.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام أسفل لقطات مصورة له وهو يسلم الميداليات للجنود اليوم الأربعاء: "تشرفت بوجودي هنا اليوم لتقديم جوائز لأبطالنا، لمصافحتهم وشكرهم على حماية سيادة بلادنا".
وفي هذا السياق، قال مراسل "العربي" في كييف إن باخموت هي بؤرة التوتر الرئيسية في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أن "زيارة زيلينسكي هي الثانية له لهذه المدينة".
تجدد القصف الروسي
وفي التطورات الميادنية، أشار المراسل إلى سقوط صاروخين روسيين على مبنيين سكنيين في زابوريجيا، ووصفها الرئيس الأوكراني بـ"الحادث الإرهابي".
ولفت المراسل إلى أنه خلال الساعات القليلة الماضية سمعت أصوات انفجارات في خيرسون نتيجة تجدد القصف الروسي على هذه المدينة.
وتأتي هذه الهجمات بُعيد فترة قليلة من إعلان حالة التأهب الجوي في عموم أوكرانيا خاصة في المنطقة الجنوبية، وسط تهديدات كبيرة بإمكانية تزايد القصف الروسي خلال الساعات المقبلة.
#أوكرانيا تتأهب لشن هجوم مضاد، والاتحاد الأوروبي يتجه إلى ضخ مليارات الدولارات لشراء الأسلحة لكييف.. هل تنقلب الموازين على الميدان؟ #روسيا تقرير: محمد شهابي pic.twitter.com/0GonGI8yEH
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 11, 2023
وكانت الإدارة العسكرية في منطقة كييف قد أفادت في وقت سابق اليوم الأربعاء، عن إصابة 7 أشخاص في أحدث هجمات للقوات الروسية.
وقال الجيش الأوكراني إنه أسقط 16 من أصل 21 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على أوكرانيا خلال الليل.
إلى ذلك، "صدّت" البحرية الروسية هجومًا بمسيّرات على مرفأ سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، في ساعة مبكرة الأربعاء، بعد 4 أيام من زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للمدينة.
وكان الحاكم المحلّي ميخائيل رازفوجاييف قد أعلن أنّ "أسطول البحر الأسود صدّ هجومًا بطائرات مسيّرة على سيفاستوبول".
وأضاف عبر تلغرام أنّ الهجوم لم يؤدّ إلى سقوط ضحايا، مؤكّدًا أنّ "الوضع تحت السيطرة".
وأوضح أنّ عصف الانفجارات دمّر النوافذ في مبانٍ مجاورة، بما في ذلك المبنى الذي يضم مركز "بيت موسكو" الثقافي، الذي يقع قرب الميناء والمعروف في المدينة.