السبت 18 مايو / مايو 2024

تحت اسم "إلى الأمام".. أميركا على موعد مع تأسيس حزب ثالث سياسي جديد

تحت اسم "إلى الأمام".. أميركا على موعد مع تأسيس حزب ثالث سياسي جديد

Changed

سيترأس الحزب الجديد المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة أندرو يانغ- تويتر
سيترأس الحزب الجديد المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة أندرو يانغ - تويتر
يتشكل الحزب الأميركي الجديد من ثلاث مجموعات سياسية ظهرت في السنوات الأخيرة، وسيسعى إلى التسجيل رسميًا وخوض الانتخابات في 30 ولاية نهاية عام 2023.

أسّس العشرات من المسؤولين الجمهوريين والديمقراطيين السابقين، حزبًا ثالثًا سياسيًا جديدًا، وفق ما أعلنوا الأربعاء، لجذب ملايين الناخبين الذين يعبرون عن استيائهم من نظام الحزبين "المختل" في الولايات المتحدة.

ويسعى الحزب إلى التسجيل رسميًا وخوض الانتخابات في 30 ولاية بحلول نهاية عام 2023 وفي جميع الولايات الخمسين بحلول أواخر عام 2024، أي في الوقت المناسب للمشاركة في انتخابات 2024 الرئاسية.

وسيترأس الحزب الجديد، الذي اختاروا له اسم "إلى الأمام" (فوروارد) بدايةً المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة أندرو يانغ وكريستين تود ويتمان، الحاكمة الجمهورية السابقة لنيو جيرسي.

وفي تصريح لـ "رويترز"، قال أعضاء مؤسسون إنهم يأملون في أن يصبح الحزب بديلًا فعالًا للحزبين الجمهوري والديمقراطي اللذين يهيمنان على السياسة الأميركية.

وفي الخريف المقبل، من المقرر أن يعقد قادة الحزب سلسلة من الفعاليات في أكثر من عشرين مدينة لإطلاق برنامجه وجذب الدعم. وسيقيمون حفل إطلاق رسميًا في هيوستن يوم 24 سبتمبر/ أيلول، وأول مؤتمر وطني للحزب في مدينة أميركية كبيرة في الصيف المقبل.

اندماج 3 مجموعات سياسية

ويجري تشكيل الحزب الجديد من خلال اندماج ثلاث مجموعات سياسية ظهرت في السنوات الأخيرة، وهو رد فعل على النظام السياسي الأميركي الذي يزداد استقطابًا وانغلاقًا. واستشهد القادة باستطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" العام الماضي، أظهر أن ثلثي الأميركيين يعتقدون أن هناك حاجة لحزب ثالث.

ويشمل الاندماج حركة "تجديد أميركا" التي أسسها عام 2021، عشرات المسؤولين السابقين في الإدارات الجمهورية لرونالد ريغان وجورج بوش وجورج دبليو بوش ودونالد ترمب وحزب "إلى الأمام" الذي أسسه يانغ.

وكان يانغ قد ترك الحزب الديمقراطي عام 2021 وأصبح مستقلًا وحركة "خدمة أميركا"، وهي مجموعة من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين أسسها عضو الكونغرس الجمهوري السابق ديفيد جولي.

ومن ركائز برنامج الحزب الجديد "تنشيط اقتصاد عادل ومزدهر" و "إعطاء الأميركيين المزيد من الخيارات في الانتخابات، والمزيد من الثقة في حكومة تعمل والمزيد من الرأي في مستقبلنا"، فيما لا توجد سياسات محددة بعد للحزب الوسطي.

ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يؤثر الحزب الجديد على التوقعات الانتخابية لأي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بينما يشكك المحللون السياسيون في نجاحه.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close