السبت 27 يوليو / يوليو 2024

تحت النار.. صحافيون في غزة ينشدون "سوف نبقى هنا"

تحت النار.. صحافيون في غزة ينشدون "سوف نبقى هنا"

شارك القصة

جلس الصحافيون في خيمة مهترئة بقطاع غزة وأنشدوا أغنية تتوافق كلماتها مع ما يحدث من حولهم
جلس الصحافيون في خيمة مهترئة بقطاع غزة وأنشدوا أغنية تتوافق كلماتها مع ما يحدث من حولهم
بينما بدت جلسة الصحافيين في خيمة بقطاع غزة حزينة، إلا أنها أظهرت معالم القوة وروح المقاومة في أعينهم.

يدرك الصحافيون في قطاع غزة حساسية دورهم وأهميته، لذا يتمسكون بالبقاء لنقل الحقيقة رغم كل ما يواجهونه.

فلو لم يكن هؤلاء الصحافيون - الذين يواجهون الموت من أجل الحقيقة – على الأرض، ربما لن يُـتاح للعالم سوى مشاهدة ما يريد جيش الاحتلال إظهاره.

"سوف نبقى هنا"

في الساعات الماضية، تداول مستخدمون لمواقع التواصل مقطعًا مصورًا ظهر فيه مجموعة من الصحفايين وهم يجلسون في خيمة مهترئة بقطاع غزة، وينشدون أغنية تتوافق كلماتها مع ما يحدث من حولهم.

ورددوا تحت النار أنهم باقون هناك حتى يزول الألم، وباقون هناك حتى يحلو لهم النغم..

وبينما بدت جلسة الشبان حزينة، إلا أنها أظهرت معالم القوة وروح المقاومة في أعينهم. فهم الذين عاشوا لحظات رعب لا توصف، وشهدوا مختلـف أنواع الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، كانوا يأخذون استراحة محارب ويُنشدون معبرين عن خلجاتهم.

"المقاومة الصحفية"

وقد شهد المقطع المصور لمجموعة الصحافيين تفاعلًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبينهم الدكتور محمد حفيظ الذهب الذي كتب: "هؤلاء الأبطال كلمات الشكر والعـرفان لا تفيهم حقهم".

أما روان النعيمات، فقالت: "هؤلاء هم المقاومة الصحفية، هنا مصنع الرجال الأبطال".

بدوره، كتب الناشط ياسر عادل: "مرابطون حياهم الله فردًا فردًا"، في حين علّقت الناشطة هناء سويلم بـ "دمتم بخير ودامت أصواتكم العذبة وقلوبكم الرقيقة الطيبة. أكيد ستبقون وتنتصرون ولو بعد حين".

يذكر أنّ عددًا كبيرًا من الصحفيين استـشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة. ومَن ظفر بالنجاة كان شاهدًا على مقتل عائلته أو أقاربه.

وقد وثّقت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين بغزة مقتل نحو 70 صحافيًا ومصورًا، ذكورًا وإناثًا، وجرْح عشرات آخرين إلى جانب تدمير عشرات المقار لمؤسسات إعلامية عربية ودولية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close