الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

تحذير روسي من إرسال قوات لأوكرانيا.. موسكو تحبط هجومًا بالغاز السام

تحذير روسي من إرسال قوات لأوكرانيا.. موسكو تحبط هجومًا بالغاز السام

شارك القصة

أعلنت القوات الروسية توقيف ثلاثة أوكرانيين بعد إحباط هجوم بالغاز السام في زابوريجيا
أعلنت القوات الروسية توقيف ثلاثة أوكرانيين بعد إحباط هجوم بالغاز السام في زابوريجيا- رويترز
أكد الكرملين أنّ إرسال قوات إلى أوكرانيا "لن يكون في مصلحة" الغرب وذلك ردًا على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

أكدت روسيا اليوم الثلاثاء، أنّها أحبطت هجومًا بالغاز السام في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، والتي تسيطر على أجزاء منها القوات الروسية، متّهمة أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالتخطيط له.

وقالت أجهزة الأمن الروسية في بيان، إنّه "تمّ إحباط محاولة لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ هجوم في منطقة زابوريجيا باستخدام ما يماثل، بحسب تصنيف الناتو،  العنصر العسكري السام بي زد"، مضيفة أنّ العناصر السامة التي تمّ ضبطها خلال هذه العملية "تُستخدم في تصنيع أسلحة الدمار الشامل الكيميائية وتم تطويرها في الولايات المتحدة".

وأشارت إلى فتح تحقيق في الهجوم وتصنيع أسلحة الدمار الشامل وتوقيف ثلاثة أوكرانيين.

الكرملين يرد على ماكرون

سياسيًا، أكد الكرملين أنّ إرسال قوات إلى أوكرانيا "لن يكون في مصلحة" الغرب، وذلك ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إنّ ذلك الأمر لا يمكن "استبعاده".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: "هذا ليس في مصلحة هذه الدول بتاتًا. يجب أن تدرك ذلك"، معتبرًا أنّ مجرّد إثارة هذا الاحتمال يشكّل "عنصرًا جديدًا مهمًا جدًا" في الصراع.

وردًا على سؤال عمّا إذا كان ظهور قوات من حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوكرانيا سيؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الحلف وروسيا، قال بيسكوف: "في هذه الحالة علينا أن نتحدّث ليس عن احتمال بل عن حتمية" المواجهة.

وأضاف: "ينبغي لهذه الدول أن تسأل نفسها ما إذا كانت المواجهة في مصلحتها، وقبل كل شيء، إذا كانت في مصلحة مواطنيها".

دول أوروبية تنفي نيتها إرسال قوات إلى أوكرانيا

وأمس الإثنين، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي في باريس لدعم أوكرانيا ضم أكثر من عشرين من القادة الأوروبيين، خطوات جديدة لدعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية عليها، ولم يستبعد إرسال قوات برية غربية لتحقيق هدف أوروبا المتمثل في إنزال الهزيمة بموسكو.

وقال ماكرون: "نحن مقتنعون بأن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا، ورغم عدم وجود إجماع بشأن إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، لا ينبغي استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما يلزم لضمان عدم تمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب".

كما تحدث الرئيس الفرنسي عن تحالف جديد سيتم إنشاؤه لتزويد أوكرانيا بـ"صواريخ وقنابل متوسطة وطويلة المدى لتنفيذ ضربات عميقة".

وبعد تصريحات ماكرون، أعلن رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون أنّ مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا ليست على جدول أعمال حكومته، فيما أكدت التشيك وبولندا أنّهما "لا تفكران" في إرسال جنود إلى أوكرانيا.

من جهته، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثاء أنه لن يتم إرسال "أي جندي" إلى أوكرانيا من الدول الأوروبية أو الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close