الأحد 5 مايو / مايو 2024

تحذير لكوريا الشمالية.. حاملة طائرات أميركية تصل إلى كوريا الجنوبية

تحذير لكوريا الشمالية.. حاملة طائرات أميركية تصل إلى كوريا الجنوبية

Changed

تقرير لـ"العربي" عن تجارب بيونغيانغ الصاروخية الأخيرة في يونيو 2022 (الصورة: غيتي)
يمثل وصول حاملة الطائرات الأميركية أهم عملية انتشار حتى الآن في ظل اتجاه جديد لوجود المزيد من "الأصول الإستراتيجية" الأميركية في المنطقة لردع كوريا الشمالية.

في استعراض للقوة يهدف إلى إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية، وصلت اليوم الجمعة حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ حوالي أربع سنوات، ومن المقرر أن تنضم إلى سفن عسكرية أخرى.

ورست حاملة الطائرات رونالد ريغان وسفن من المجموعة القتالية المرافقة لها في قاعدة بحرية في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية.

ويمثل وصولها أهم عملية انتشار حتى الآن، في ظل اتجاه جديد لوجود المزيد من "الأصول الإستراتيجية" الأميركية في المنطقة لردع كوريا الشمالية.

وأوضح قائد المجموعة القتالية الأميرال مايكل دونيلي للصحافيين على متن السفينة؛ أن الزيارة كان مخططا لها منذ فترة طويلة وتهدف إلى بناء علاقات مع الحلفاء في كوريا الجنوبية، وتعزيز العمل المشترك بين القوات البحرية.

وردًا على سؤال حول أي إشارة إلى كوريا الشمالية قال: "نترك الرسائل للدبلوماسيين"، لكنه أضاف أن التدريبات المشتركة مصممة لضمان قدرة الحلفاء على الرد على التهديدات في أي مكان وفي أي وقت.

وأضاف: "إنها فرصة لنا لممارسة التكتيكات والعمليات".

رست حاملة الطائرات رونالد ريغان في قاعدة بحرية في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية
رست حاملة الطائرات رونالد ريغان في قاعدة بحرية في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية – وسائل التواصل

وحث الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول على إجراء المزيد من التدريبات المشتركة وغيرها من العروض العسكرية للقوة كتحذير لكوريا الشمالية، التي أجرت هذا العام عددًا قياسيًا من التجارب الصاروخية، بعد أن فشلت المحادثات في إقناعها بإنهاء تطوير أسلحتها النووية وصواريخها.

تدريبات للحرب

وكانت كوريا الشمالية قد نددت بالانتشار العسكري الأميركي السابق والتدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها تدريبات من أجل الحرب ودليل على السياسات العدائية لواشنطن وسول.

وتجاهلت بيونغيانغ التحذيرات الأميركية منذ بداية العام، فأطلقت عشرات الصواريخ البالستية باتجاه بحر اليابان، فيما حذرت وزارة الخارجية الأميركية من استعداد بيونغيانغ لتجربة نووية سابعة خلال الفترة المقبلة، بعد آخر تجربة من هذا النوع أُجريت عام 2017.

وهذه الزيارة هي الأولى لكوريا الجنوبية بعد تلك التي أجرتها حاملة طائرات أميركية عام 2018. وفي ذلك العام، قلص الحلفاء العديد من أنشطتهم العسكرية المشتركة وسط جهود دبلوماسية للتعامل مع كوريا الشمالية.

لكن تلك المحادثات توقفت منذ ذلك الحين، وكشفت بيونغيانغ هذا الشهر عن قانون محدث يقنن حقها في توجيه ضربات نووية بأولوية استخدام لحماية نفسها.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة