أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية تنفيذ 11 ضربة جوية استهدفت نقاط تجمع القوات الروسية في مقاطعة خيرسون والجسور والمعابر التي تستخدمها للتنقل، كما أسقطت عددًا من المسيرات والصواريخ الروسية.
وأفاد مراسل "العربي" بأن معارك الجبهة الشرقية لا تزال عنيفة فيما تواصل القوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية مراقبة التحركات الروسية.
وتركزت المعارك "الأشد عنفًا" هذا الأسبوع في دونباس، في باخموت وسوليدار، وفق ما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
مساعدات أميركية
توازيًا، جددت واشنطن تعهدها بدعم لكييف "مهما طال أمد الحرب"، معلنةً إدراكها حاجة أوكرانيا الملحة لأنظمة الدفاع الجوي أمام ضربات موسكو.
جاء ذلك على لسان جاك ساليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي خلال زيارة له إلى أوكرانيا، تلاها إعلان البنتاغون عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار، تشمل أنظمة الدفاع الجوي.
تحشيد عسكري
أما ميدانيًا، فأعلن زيلينسكي تدمير جنوده عددًا من المركبات الروسية وتمكنهم من السيطرة على أخرى وإعادة استخدامها ضد الروس، مؤكدًا المحافظة على موقع قواته في جبهتي دونباس ودونيتسك متوعدًا في الوقت عينه باستعادة السيطرة على جميع المدن.
وفي خيرسون، يترجم إجلاء السكان المستمر بالآلاف إيقاع طبول الحرب المتسارعة التي يهدد الأوكرانيون بانتزاعها، مقابل توعد الروس بالدفاع عنها وتشييد حصونها.
هذا ويستمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتحشيد العسكري، بتوقيعه قانونًا يسمح بتجنيد مرتكبي الجرائم الخطرة في تعبئته العامة، وسط آماله لإضافة قوة جديدة إلى جيشه.
