كشف القائد بالحرس الثوري الإيراني حسني أهنجر أن مقتل مهندس بوزارة الدفاع الإيرانية الشهر الفائت، كان نتيجة "تخريب صناعي" في موقع عسكري في منطقة بارشين، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء (انتخاب) شبه الرسمية، دون ذكر الجهة المسؤولة عن هذا التخريب.
وذكرت الوكالة نقلًا عن أهنجر: "الشهيد من وزارة الدفاع لم يكن الهدف لكنه راح ضحية تخريب صناعي. يجب أن نمنع مثل هذه التهديدات بأساليب الذكاء الاصطناعي".
وأضاف: "المهندس إحسان قدبيغي استشهد وأصيب واحد من زملائه في حادث وقع بإحدى وحدات البحث بوزارة الدفاع في منطقة بارشين في 25 مايو/ أيار".
حوادث عدة في بارشين
وفي 25 يوليو/ أيار الفائت، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية مقتل مهندس وإصابة موظف آخر إثر حادث وقع في منطقة بارشين الصناعية العسكرية الواقعة جنوب شرق العاصمة طهران، مشيرة- دون المزيد من التوضيحات- إلى أن المصاب تمّ نقله إلى المستشفى.
وسبق أن شهدت هذه المنشأة حوادث عدة آخرها عام 2020، حيث قالت وزارة الدفاع حينها أن انفجارًا وقع في التجمع العسكري بسبب تسرب غازي.
وتعد بارشين موقعًا عسكريًا مهمًا يضم وحدات صناعية وبحثية عدة، حيث تعتقد أجهزة الأمن الغربية أن إيران نفذت اختبارات متعلقة بتفجير قنبلة نووية قبل أكثر من عقد.
وتنفي إيران الاتهامات الغربية بأنها تحاول تصنيع قنبلة نووية، وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
