الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

تدريبات قتالية.. روسيا تبدأ مناورات مفاجئة لأسطولها في المحيط الهادئ

تدريبات قتالية.. روسيا تبدأ مناورات مفاجئة لأسطولها في المحيط الهادئ

Changed

تهدف هذه المناورات الروسية المفاجئة إلى "تعزيز قدرات القوات المسلحة على صد هجوم" - غيتي
تهدف المناورات الروسية المفاجئة إلى "تعزيز قدرات القوات المسلحة على صد هجوم" - غيتي
سيتدرب أسطول المحيط الهادئ على "صد هجمات جوية مكثفة"، و"البحث عن غواصات وتدميرها" وكذلك إطلاق نار من طوربيدات ومدفعيات وصواريخ.

وضعت موسكو الأسطول الروسي في المحيط الهادئ في حالة تأهب وبدأت مناورات لم يعلن عنها مسبقًا، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجمعة.

وقال شويغو: إن أسطول المحيط الهادئ الروسي المتمركز في فلاديفوستوك في الشرق الأقصى، سيعمل بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "خلال وقت قصير" على تدريبات قتالية في مناطق بحرية "قريبة وبعيدة". 

تعزيز قدرات القوات المسلحة

وأوضح وزير الدفاع الروسي خلال اجتماع مع كبار الضباط أنه خلال هذه المناورات، سيتدرب أسطول المحيط الهادئ على "صد هجمات جوية مكثفة"، و"البحث عن غواصات وتدميرها" وكذلك إطلاق نار من طوربيدات ومدفعيات وصواريخ.

ولفت إلى أن هذه المناورات تهدف إلى "تعزيز قدرات القوات المسلحة على صد هجوم"، حيث سيشرف على هذه التدريبات الأدميرال نيكولاي إيفمينوف قائد الأسطول الروسي بأكمله. 

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن هذه المناورات "غير مرتبطة" بوجود حلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حيث ينصب الاهتمام على الصين ومنافستها الأميركية.

وقال: "إنه تدريب عسكري عادي وروتيني وتطوير لقواتنا المسلحة وتحقق من جاهزيتها القتالية"، مشيرًا إلى أنه "ليس من المقرر" حاليًا أن يحضرها بوتين. وشرح أن "ممارسة عمليات التحقق المفاجئة مستمرة ومعتادة وفي السنوات الاخيرة تجري بشكل ثابت".

ويأتي ذلك بينما أعلنت بكين التي تجري باستمرار مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الروسي، الجمعة عن زيارة لوزير الدفاع الصيني إلى روسيا من 16 إلى 19 أبريل /نيسان.

توتر في محيط تايوان

ويأتي ذلك في ظل توتر تشهده المنطقة، حيث قالت إدارة السلامة البحرية في مقاطعة فوجيان الصينية إن الصين ستحظر دخول السفن إلى منطقة واقعة شمال تايوان، يوم الأحد المقبل، بسبب "سقوط محتمل لحطام صاروخ".

وقد اختتمت الصين يوم الإثنين، تدريبات عسكرية دامت لأيام حول تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، وذلك ردًا على اجتماع عقدته رئيسة تايوان تساي إينغ وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي في كاليفورنيا مؤخرًا، ما أثار غضب بكين.

وحاكت المناورات الصينية ضربات هادفة و"ضرب طوق" حول تايوان التي تعتبرها الصين واحدة من أقاليمها.

كما أطلقت كوريا الشمالية، أمس الخميس، "نوعًا جديدًا" من الصواريخ البالستية، وهو ما سيمثل تقدمًا تقنيًا وإستراتيجيًا كبيرًا لبرنامج بيونغيانغ للتسلح. ووضع إطلاق الصاروخ جزيرة هوكايدو اليابانية في حالة من التأهب قبل أن تعلن أن الصاروخ لم يسقط على أراضيها.

ومن جهتها، أدانت الصين الدور "السلبي" للولايات المتحدة بتأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق بيونغيانغ الصاروخ.

أمّا الولايات المتحدة فقد ندّدت "بشدة" بإطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون: "إن عملية الإطلاق هذه تشكل انتهاكًا فاضحًا لكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي، وتزيد التوترات بلا داعٍ وتهدد بزعزعة الأمن في المنطقة".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close