السبت 2 نوفمبر / November 2024

ترمب "يعترف" بالاحتفاظ بوثيقة سرية في تسجيل مسرّب.. ما علاقة إيران؟

ترمب "يعترف" بالاحتفاظ بوثيقة سرية في تسجيل مسرّب.. ما علاقة إيران؟

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول مداهمة مكتب التحقيقات الفدرالي منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فلوريدا في أغسطس الماضي (الصورة: غيتي)
ذكرت شبكة "سي.إن.إن"، أن ترمب بدا في التسجيل الذي يتعلق بهجوم محتمل على إيران، أنه كان يدرك أنه يحتفظ بمواد سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.

أفادت شبكة "سي.إن.إن" التلفزيونية الأربعاء، أن مدعين اتحاديين لديهم تسجيل صوتي يعود لعام 2021 يعترف فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب باحتفاظه، بعد مغادرته منصبه، بوثيقة سرية لوزارة الدفاع "البنتاغون" تتعلق بهجوم محتمل على إيران.

ولم تستمع "سي.إن.إن" للتسجيل، لكنها نقلت الخبر عن مصادر متعددة قدمت وصفًا لمحتوى التسجيل.

وذكرت الشبكة الإخبارية، أن ترمب بدا في التسجيل أنه كان يدرك أنه يحتفظ بمواد سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.

وقال مصدران لشبكة "سي.إن.إن إن": تصريحات ترمب أشارت إلى رغبته في مشاركة المعلومات، لكنه كان على دراية بالقيود المفروضة على قدرته على رفع السرية عن الوثائق بعد مغادرته منصبه.

هل انتهك ترمب القانون؟

ونفى ترمب الذي يسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة في 2024، ارتكاب أي مخالفات، كما لم يعلق ممثله على التقرير حول التسجيل أو على تصريحات محددة منسوبة إلى ترمب، ووصف التحقيق بأنه له دوافع سياسية.

وقال المتحدث باسم ترمب ستيفن تشوينغ يوم الأربعاء: "التسريبات من أنصار حزبيين متطرفين وراء هذا الاضطهاد السياسي الهدف منها تأجيج التوتر، ومواصلة مضايقات وسائل الإعلام للرئيس ترمب وأنصاره".

في غضون ذلك، تحقق وزارة العدل فيما إذا كان ترمب قد انتهك القانون بالاحتفاظ بسجلات حكومية أميركية، تم تصنيف بعضها على أنها سرية للغاية، بعد تركه منصبه في يناير/ كانون الثاني 2021.

وفي أغسطس/ آب الماضي، كشفت الوزارة أنها تحقق بشأن ترمب بدعوى إزالة سجلات للبيت الأبيض، لاعتقادها أنه يحتفظ بوثائق بشكل غير قانوني، بما في ذلك بعض المعلومات المتعلقة بجمع معلومات مخابراتية ومصادر بشرية سرية، من بين أكثر الأسرار خصوصية للولايات المتحدة.

ويحقق المستشار الخاص في وزارة العدل جاك سميث في طريقة تعامل ترمب مع الوثائق السرية، وفي مدى ضلوعه في مساعي إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها ترمب أمام جو بايدن.

كما يحقق المستشار الخاص أيضًا في الجهود المبذولة للانقلاب على خسارة ترمب في انتخابات 2020، والتي بلغت ذروتها بالهجوم الدامي في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة
Close