أفادت مصادر صحفية لـ"العربي" مساء اليوم الأحد، بأنه تم إدخال 19 مركبة محملة بالمعلبات والطحين من دوار الكويت إلى شمال قطاع غزة.
ومساء أمس السبت، وصلت 6 شاحنات مساعدات إلى محافظة شمال قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين الواصل بين جنوب القطاع وشماله، وذلك لأول مرة منذ نحو أربعة أشهر.
والأحد، بدأ فلسطينيون في شمال غزة الحصول على الدقيق بشكل منتظم ضمن المساعدات الإنسانية التي دخلت المناطق الشمالية للقطاع.
مساعدات جديدة إلى شمال غزة
وتحتوي الشاحنات التي وصلت إلى شمال غزة معلبات غذائية وكميات من الأرز والسكر، حسبما أفاد مراسل "العربي".
وأشار مراسلنا إلى أن الشاحنات تفرغ حمولتها من المواد الغذائية في أحد المستودعات التابعة للأونروا في جباليا.
وكان الإعلام الحكومي في غزة قد أعلن في وقت سابق الأحد، عن وصول قافلة من المساعدات الإنسانية تضم 12 شاحنة إلى شمال غزة ومدينة غزة.
وقال: "وصلت المساعدات بجهود اللجان الشعبية وتعاون الأهالي من أبناء شعبنا العظيم إلى محافظتي غزة والشمال، 6 شاحنات منها وصلت إلى منطقة جباليا (فيما الباقي لمدينة غزة)".
وأشار إلى أن "استمرار التعاون المجتمعي سيفضي لكسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا، ويضمن العدالة الاجتماعية بوصول المساعدات لكل أبناء شعبنا".
وإلى حين دخول الشاحنات أمس، لم تصل منذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى بلدات شمال قطاع غزة أي مساعدات إنسانية، مما أدى إلى حدوث "مجاعة" في المناطق الشمالية، أودت بحياة أطفال ومسنين.
الأونروا: إدخال المساعدات برًا إلى غزة هو الخيار الأكثر أمانًا
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن وصول المساعدات الإنسانية برًا إلى قطاع غزة هو "الخيار الأكثر أمانًا والأسهل والأسرع والأقل تكلفة".
وأضافت توما في مقابلة مع شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية، أن "الوكالة الأممية الوحيدة التي تتولى المسؤولية عن الغالبية العظمى من العمل الإنساني بغزة هي الأونروا".
وأشارت إلى أن "جميع سكان غزة يعتمدون حاليًا على العمليات الإنسانية". كما أكدت المسؤولة الأممية على أن "وصول المساعدات الإنسانية برًا إلى قطاع غزة هو الخيار الأكثر أمانًا والأسهل والأسرع والأقل تكلفة"، مشددة على أنه "ليس لدينا مجال لتضيع الوقت".