الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

تُظهر هويتهم الخاصة.. التونسيون في مهمة الحفاظ على أزيائهم التقليدية

تُظهر هويتهم الخاصة.. التونسيون في مهمة الحفاظ على أزيائهم التقليدية

Changed

متابعة في برنامج "صباح جديد" للأزياء التقليدية التونسية باعتبارها موروثًا حضاريًا وثقافيًا حاضرًا في الأعياد والمناسبات (الصورة: غيتي)
يحاول التونسيون المحافظة على هويتهم الخاصة عبر ارتداء الأزياء التقليدية في مختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.

تعتبر المدينة العتيقة في تونس العاصمة معقلًا للحرف التقليدية التونسية، مثل الجبة والشاشية والبرنس والبلغة وغيرها من الألبسة التي ما تزال إلى اليوم شاهدة على هوية يحرص التونسيون على الحفاظ عليها.

كما أن هذه المدينة هي وجهة التونسيين الأولى من أجل اقتناء الملابس التقليدية، حيث توجد الأسواق الزاخرة بالألوان المتنوعة.

كما توجد أزقة أخرى يشغلها الحرفيون ويرتادها المشترون وفيها أغراض متنوعة من تلك الأزياء. 

هوية تونسية خالصة

وعادة ما يرتبط اللباس التقليدي في تونس بالمناسبات الدينية والاحتفالات، لكن وخلال السنوات الأخيرة صار الاحتفاء بها ضرورة تحرص عليها فئة واسعة كل سنة من شهر مارس/ آذار.

وأزياء مثل الشاشية والجبة والبرنص والبلغة، كلها ألبسة تقليدية ما يزال التونسوين يقبلون عليها إلى الآن، وذلك بفضل تحسينات الحرفيين وإبداعاتهم في الألوان والأقمشة والحياكة.

أزياء تونسية تقليدية
تظهر الألوان الزاهية بوضوح في عملية تطريز الأزياء التقليدية في تونس- غيتي

وفي هذا الإطار، يقول المصصم التونسي للألبسة التقليدية النسائية خير الدين الورغي: إن هذه الأزياء الموجودة حاليًا هي خليط من القديم والحديث لأن من يرتديها يحاول مواكبة العصر الذي يعيشه.

ويؤكد الأستاذ في المدرسة الباشية المتخصصة في تكوين الحرفيين في حديث لـ"العربي" من تونس، على ضرورة منح هذه الأزياء إضافات في إطارها التقليدي مع المحافظة على هويتها الخاصة عبر التطريز اليدوي والحفاظ على شكلها البارز، وهو ما يميزها عن بقية الألبسة التقليدية الأُخرى في بقية البلدان العربية. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close